أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي واختطاف الأبرياء” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الاعتداء والاختطاف اللذان تعرض لهما 89 عاملاً من موظفي مطاحن البحر الأحمر على أيدي المليشيا الانقلابية وأمام أعين فريقي المراقبين ومنظمة الغذاء العالمي يضعان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤوليات كبيرة، ويوضحان زيف التصريحات الحوثية التي تتشدق بالسلام.
وذكرت الصحيفة أن تلك الأفعال المشينة والعنجهية التي تواصل المليشيا الحوثية ارتكابها بتعمد تستوجب على الأمم المتحدة توضيح الرؤية لمجلس الأمن الدولي والسماح للقوات الحكومية باستكمال مهماتها في تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، خصوصاً أن اتفاقية ستوكهولم قد مر على التوصل إليها 4 أشهر دون أي نتائج سوى مزيد من العراقيل والاستغلال لتوقف العمليات في ارتكاب مزيد من الانتهاكات والاعتداءات على حقوق الإنسان اليمني والتجويع الممنهج وصناعة الأكاذيب وفبركة الأحداث.
وأكدت أن المرحلة الحالية تستوجب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفا حازما ومساندا لحقوق الشعب اليمني في إنهاء الانقلاب وعودة الدولة بأسرع وقت، إذ لم يعد الوضع يحتمل مزيداً من التأخير أو المماطلة، في ظل انتشار الأوبئة، وتعرض المؤسسات الحكومية للتدمير والتخريب الحوثي المتعمد، إضافة إلى تحويل الأراضي اليمنية إلى حقول ألغام ستظل لـ20 عاماً قادمة تحصد أرواح المدنيين، فلا يمكن للسلام أن يتحقق ما لم تفعل عملية الكي في علاج مثل هذا المرض المستعصي.
من جانبها كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية تحت عنوان “الحوثي يتسلح بالصمت الأممي في تعطيل الإغاثة”.
وأفادت الصحيفة تواجه فرق الأمم المتحدة في اليمن حالة من الشلل بسبب تعمّد ميليشيا الحوثي وضع العراقيل أمام تحركاتها، وآخرها أمس حين منعت العشرات من موظفي برنامج الغذاء العالمي من المرور إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر شرق الحُديدة بعد حالات مشابهة طالت المراقبين الدوليين، وسط صمت أممي يشجع الحوثي على التعنت وتعطيل اتفاق الحديدة.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر حكومي من لجنة تنسيق إعادة الانتشار قوله: إنه خلال الاجتماع الذي عقد في الـ30 من الشهر الماضي، تم الاتفاق على دخول 120 من موظفي برنامج الغذاء العالمي إلى مطاحن البحر الأحمر لتنظيفها وتبخير القمح تمهيداً لطحنه وتوزيعه، وأُبلغ الحوثيون بأسماء الموظفين، لكن هؤلاء فوجئوا صباح أمس، بإبلاغهم أنه ليس بإمكانهم عبور خط التماس من الجهة التي تسيطر عليها الميليشيا.
من جانبها أبرزت صحيفة “العرب” القطرية اتهام حملة المقاطعة الدولية للإمارات النظام الإماراتي بتجنيد الأطفال الأفارقة واليمنيين وإحضارهم من السودان والصومال، لخوض معاركها في اليمن بمساعدة قوات أميركية وبريطانية لتدريب هؤلاء الأطفال.
ولفتت الحملة، في بيان لها، أن تقارير دولية أكدت أن 40 % من القوات التابعة للتحالف السعودي – الإماراتي التي تحارب في اليمن هي من الأطفال.
وطالبت الحملة الدولية بتشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في قضية تجنيد الإمارات في اليمن واستخدامهم في الحرب وفي قضية تدريبهم بواسطة قوات أميركية وبريطانية، وطالبت الحكومة الأميركية والحكومة البريطانية بتقديم توضيح عاجل بهذا الخصوص.
وذكرت الحملة الدولية أن الحكومتين الأميركية والبريطانية لم تكتفيا فقط ببيع الأسلحة بأنواعها كافة لقوات التحالف، بل أرسلت قواتها لتدريب المقاتلين من الرجال والأطفال لارتكاب مجازر بحق الشعب اليمني الذي يقف على حافة الفقر والمجاعة.
وطالبت الحملة الدولية بتدخل الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الإماراتية ضد اليمن وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان.