اليمن في القمة العربية.. دعوات للحل السياسي واستعادة الدولة اليمنية
حضرت حرب اليمن في البيان الختامي للقمة العربية في دورتها الثلاثين، وركزت كلمات القادة في القمة على ضرورة الحل السياسي في البلاد.
يمن مونيتور/ صنعاء: خاص:
حضرت حرب اليمن في البيان الختامي للقمة العربية في دورتها الثلاثين، وركزت كلمات القادة في القمة على ضرورة الحل السياسي في البلاد.
وأكد البيان الختامي لما عُرف بإعلان “تونس” مساندتهم الجهود الإقليمية والدولية من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن ووضع حدّ لمعاناة الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى ضرورة: “إلتزام ميليشيات الحوثي باتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة خلال شهر ديسمبر 2018، ومواصلة المفاوضات من أجل التوصّل إلى تسوية سياسية، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وجدد الإعلان رفض قادة الدول العربية المشاركون في القمة وإدانتهم لاستهداف أراضي المملكة العربية السعودية ومدنها بالصواريخ الباليستية، والتشديد على الحرص على أمنها واستقرارها باعتباره مقوما أساسيا لأمن منطقة الخليج العربي وعموم المنطقة العربية.
من جهته أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث.
وطالب المجتمع الدولي “إلزام جماعة الحوثي -المدعومة من إيران- بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة”.
أما أمير الكويت “صباح الأحمد الجابر الصباح” فشدد على ضرورة الحل السياسي الشامل لإنهاء الصراع في اليمن.
وأكد “الصباح” أن لا نهاية للصراع في اليمن إلا بحل سياسي شامل يستند إلى المرجعيات الأساسية الثلاث.
وأضاف أن العراقيل لاتزال تواجه مساع تطبيق اتفاق ستوكهولم في اليمن، و”لا زالت الآمال بعيدة عن الوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع الدامي والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني”.
أما الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي”، فقال إن حجم الكارثة التي حلت باليمن والمنطقة نتيجة “انقلاب” جماعة الحوثي المسلحة، يفوق كل وصف.
وأشار إلى أن المأساة طالت كل مدينة وحارة ومنزل في اليمن. لافتاً إلى أن الحرب التي تسبب بها الحوثي فاقمت المشاكل الاقتصادية والإنسانية والأمنية.
وانطلقت اليوم الأحد، في تونس العاصمة اجتماعات الدورة 30 لمجلس جامعة الدول العربية، وتبحث تطورات القضية الفلسطينية والجولان والأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، ودعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان، ودعم جمهورية الصومال وقضايا أخرى.