غير مصنف

اللجنة الرئاسية اليمنية تغادر “المهرة” دون نتائج

بعد أكثر من عشرة على أيام على تشكيلها بأمر من الرئيس هادي يمن مونيتور/ المهرة/ خاص
غادرت اللجنة الرئاسية اليمنية محافظة المهرة، اليوم الأربعاء، دون التوصل إلى صيغة تنهي الاحتقان الحاصل بين المواطنين ومسؤولين في الحكومة والتحالف.
وكتب وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات المهري على صفحته بـ”فيسبوك” قائلاً: “غادرت اللجنة الرئاسية اليوم المهرة دون التوصل إلى صيغة تنهي الاحتقان المتصاعد في المحافظة”.
وأضاف “كنا متفائلون بأن تساهم (اللجنة) في تهدئة الوضع والوصول إلى اتفاق يضمن لنا استمرار الأمن واستتباب الوضع المحتقن في المحافظة”.
ومن المتوقع أن ترفع مطالب كل الأطراف بالمحافظة إلى الرئيس هادي للبت فيها وإنهاء الأزمة وعودة الأوضاع إلى نصابها، بحسب المهري.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أعلن في 17 مارس/ آذار الجاري، عن تشكيل لجنة رئاسية للاطلاع على الأوضاع في المحافظات التي تشهد احتجاجات.
وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أسماء اللجنة الرئاسية، التي وصلت المهرة برئاسة رئيس هيئة الأركان، الفريق الركن بحري، عبد الله النخعي، وتضم في عضويتها كلا من وكيل وزارة الداخلية، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، ووكيلي جهازي الأمن القومي والسياسي.
وعقدت اللجنة خلال منذ وصولها المحافظة، العديد من الاجتماعات مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية بالمحافظة، بهدف تطبيع الأوضاع وإنهاء الاحتقان ضد مسؤولين في الحكومة وقوات التحالف العربي.
وأعلن رئيس الأركان اليمني، أن “مهمة اللجنة الاطلاع عن قرب على طبيعة الأوضاع في المحافظة، خاصة في الجانب الأمني والعسكري والجلوس مع جميع الأطراف في المحافظة والاستماع لآرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم”ز
وأوضح أن مساعي اللجنة، تهدف إلى وضع الحلول المناسبة والخروج بنتائج عملية تنهي الاختلالات الأمنية الحاصلة منعاً لانزلاق المحافظة في مستنقع الفوضى
وخلال الفترة الأخيرة، شهدت مدينة الغيظة، عاصمة محافظة المهرة، احتجاجات واسعة قامت بها مكونات سياسية واجتماعية وشبابية طالبت بتجنيب المدينة الصراعات وتمكين الحكومة الشرعية من إدارة المنافذ والموانئ، فُهم حينه على أنه اعتراض صريح على أي تواجد عسكري لقوات التحالف العربي في المنطقة التي يُثير أي تحرك على جغرافيتها، حساسية سلطنة عُمان.
وكانت تقارير تحدثت عن استخدام الحدود المهرية لتهريب الأسلحة من الحوثيين، وعلى الرغم من أن السلطات العُمانية أعلنت مراراً وتكراراً نفيها حدوث تهريب من أراضيها إلا أن التحالف بعث بقوات سعودية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 إلى الغيظة خوفاً من عمليات التهريب.
تُعد المهرة أكثر مناطق اليمن أمناً، إذ هي الوحيدة التي تجنبت ويلات الحرب التي شنها مسلحو الحوثي منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى