الصليب الأحمر: تجدد القتال باليمن يهدد السكان بما هو أسوأ
تجدد القتال بعدة مناطق في اليمن، يهدد السكان الجوعى والمنهكين من الحرب بما هو “أسوأ” يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، إن تجدد القتال بعدة مناطق في اليمن، يهدد السكان الجوعى والمنهكين من الحرب بما هو “أسوأ”.
وذكرت اللجنة في بيان لها، “بعد مرور 4 أعوام على بداية النزاع وأشهر قليلة على الاتفاقات التي أعطت الأمل لأمة أنهكتها الحرب، أجبر تجدد الأعمال العدائية السكان على النزوح مرة أخرى وانتقل بالأوضاع في البلاد من سيئ إلى أسوأ”.
وأضاف البيان أنه “بتجدد القتال في اليمن، تبخرت الآمال في خفوت حدة العنف والنزوح والأمراض والمجاعات، التي عصفت بالبلاد خلال سنوات البؤس”.
وتابع “رغم الاتفاقات التي أُبرمت بوساطة مؤخرًا في السويد، شاهدت اللجنة الدولية تصاعدًا في أعمال العنف في عموم البلاد”.
ولفت أن استئناف الأعمال العدائية من قبل الأطراف كافة، أدى إلى “مزيد من النزوح وإضرار بسلامة وعافية مئات الآلاف من اليمنيين الذين أنهكهم نزاع يدخل الآن عامه الخامس”.
ونقل البيان عن رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، فرانز راوخنشتاين قوله: “رغم بصيص الأمل الذي لاح قبل أشهر قليلة، أصبحت حياة ملايين اليمنيين لا تطاق. ولن يؤدي تجدد القتال إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي من الأصل”.
وأبدت اللجنة الدولية قلقها من التقارير الواردة عن القتال والاشتباكات المسلحة بطول ساحل البحر الأحمر وفي محافظة حجة ومدينة تعز.
ودعت إلى تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة التي تصيب مناطق واسعة في المناطق المأهولة بالسكان، لشدة احتمالية وقوع ضحايا من المدنيين.
ويشهد اليمن منذ خمسة أعوام حرباً هي الأعنف في تاريخه، خلفت أسوأ ماساه إنسانية في العالم، وجعلت معظم السكان اليمنيين بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة، وفق تقارير أممية في هذا الشأن