أبرز اهتمامات الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إشادات يمنية بـ”عاصفة الحزم” ودعوات للاستمرار في مواجهة المشروع الحوثي، ركزت صحيفة “الشرقة الأوسط” على ذكرى مرور أربعة أعوام منذُ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015م.
وأبرزت الصحيفة تصريحات الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، أن قرار «عاصفة الحزم» كان قراراً تاريخياً عروبياً أصيلاً، وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن والمنطقة.
وقال الأحمر: “إن عاصفة الحزم التي تقودها السعودية تاج على رأس التاريخ الحديث في الجزيرة العربية والإقليم، وشامة في جبين الدهر؛ بالانتصار الذي حققته على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في المنطقة”.
وأضاف: إن القرار التاريخي للتحالف واستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لنداء الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، قرار عروبي أصيل واستجابة أخوية صادقة، وحّدت قضايانا ومصيرنا ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي”.
وأشار الفريق الأحمر، إلى أن تطلُّع اليمنيين وآمالهم بأن يكونوا مع إخوانهم ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بات قاب قوسين أو أدنى.
من جانبها، اهتمت صحيفة” البيان” الإماراتية، برفض جماعة الحوثي الخطة الأممية المعدّلة حول الحديدة، وفق لاتفاقات السويد.
وقالت الصحيفة إن الجماعة أحبطت، اجتماع التوقيع على الخطة المعدلة لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، حيث تم إلغاء الاجتماع من دون أن يحدد كبير المراقبين الدوليين، مايكل لوليسغارد، موعداً جديداً، في وقت لجأت الجماعة إلى التصعيد العسكري وهاجمت مواقع للشرعية جنوب الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تضم ممثلين عن الطرفين ويرأسها الجنرال مايكل لوليسغارد أن ممثلي الحوثيين رفضوا في اللحظات الأخيرة حضور الاجتماع لأنه سيعقد في مناطق سيطرة الشرعية، كما لم تعلن هذه الميليشيا موقفاً من الخطة المعدلة التي اقترحها المبعوث الدولي مارتن غريفيث والجنرال لوليسغارد، ولكن مصادر إعلامية نقلت عن الميليشيا القول إنها ترفض وجود مراقبين من الشرعية ضمن فريق الرقابة الذي سيتولى الانتشار في ميناءي الصليف وراس عيسى.
وقال العميد صادق دويد عضو لحنة تنسيق إعادة الانتشار للصحيفة: “تم إلغاء الاجتماع ولم يحدد كبير المراقبين الدوليين موعداً بديلاً حتى الآن”.
وأضاف: تهرب الحوثي من تنفيذ اتفاق السويد لا يقتصر على ما يتعلق بملف الحديدة، بل إنه يمتد إلى ملف تبادل الأسرى حيث أبدينا استعدادنا لتسليم جميع أسراهم لدينا، مقابل ما عندهم من أسرى ومختطفين إلا أنهم عرقلوا كل الجهود.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يقتحم إب” ركزت صحيفة” عكاظ” السعودية، على المواجهات التي اندلعت مؤخراً بين المقاومة والحوثيين في منطقة العود بمحافظة إب وسط البلاد.
وذكرت الصحيفة، أن قوات الجيش الوطني اليمني على الخط العام الرابط بين مديريات دمت والنادرة والسدة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن، في أول عملية استباقية من نوعها.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر عسكري (لم تسمه)، ان المقاومة تمكنت قواته من قطع الإمدادات عن جماعة الحوثي التي تسللت من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.
وقال المصدر إن القوات الحكومية تمكنت من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل حدة، والسيطرة عليها بعد الاشتباك مع الحوثيين وإحراق عدد من المدرعات والسيارات التي كانت تقل المسلحين، موضحاً أن العملية العسكرية تمثل نقلة نوعية في سير المعركة.
ولفت إلى أن المليشيات أصبحت الآن محاصرة في الوديان، مؤكدا مقتل عدد من مسلحي الحوثي بينهم قيادات لا تزال جثثهم متناثرة في الوديان.
خالد بن سلمان يتسلم الملف اليمني في السعودية” تحت هذا العنوان كتبت صحيفة العربي الجديد، تقريراً كشفت خلاله، أن مسؤولية الإشراف على الملف اليمني داخل الحكومة السعودية باتت بعهدة نجل الملك، الأمير خالد بن سلمان، والمعيّن أخيراً نائباً لوزير الدفاع، بعدما كان يشغل حتى أواخر فبراير/ شباط الماضي منصب السفير السعودي في العاصمة الأميركية واشنطن.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن الأمير خالد، وهو شقيق ولي العهد محمد بن سلمان، لم يبدأ بعد أي اجتماعات رسمية مع أطراف يمنية، لكن مسؤولين سعوديين أبلغوا عدداً محدوداً من نظرائهم اليمنيين بالقرار.