جماعة الحوثي تتوعد السعودية بخيارات “أكثر إيلاماً” وتتهم بريطانيا وأمريكا
وتوعد المشاط “التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، بأقسى الخيارات وأكثرها إيلاما، في حال “تصميم التحالف على إغلاق كل نوافذ السلام”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اتهمت جماعة الحوثي المسلحة، بريطانيا والولايات المتحدة بعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ورغبتهما في عودة الحرب إلى مدينة وموانئ الحديدة غربي اليمن. وتوعدت السعودية بخيارات “أكثر إيلاماً”.
واتفاقات ستوكهولم، بين الحوثيين والحكومة الشرعية هي ثلاثة “اتفاق بشأن الحديدة” وتفاهمات تعز وتبادل الأسرى والمعتقلين. وفشلت الاتفاقات الثلاثة في النجاح -حتى الآن- رغم مرور أكثر من 100 يوم على توقيع الاتفاق وانتهاء الألية الزمنية التي وضعت للتنفيذ.
وقال مهدي المشاط وهو رئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة سياسية للجماعة في صنعاء توازي رئاسة الجمهورية) في حوار مع صحيفة “الأخبار اللبنانية”، يوم الاثنين، إن “بريطانيا إحدى دول التحالف ما أسماه العدوان، وهي عضو مؤثر في التحالف، ومنذ فترة بدأت تشارك الكثير من الجهات الدولية دعواتها للسلام (…) لكن هناك مؤشرات وتصريحات تؤكد أنهم لا يريدون السلام”.
وتوعد المشاط “التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، بأقسى الخيارات وأكثرها إيلاما، في حال “تصميم التحالف على إغلاق كل نوافذ السلام”.
وقال المشاط، “إذا صمموا على إغلاق كل نوافذ السلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاما وإرباكا وزعزعة لم نستعملها إلى حد الآن”.
ويُتهم الحوثيون بعرقلة تنفيذ اتفاق الحديدة، لكن الجماعة تنفي ذلك، وألقى المشاط باللوم على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً واتهمها بالتهرب.
وتدخل العمليات العسكرية بقيادة السعودية عامها الخامس، دعماً للحكومة المعترف بها دولياً، وسط جهود سلام ترعاها الأمم المتحدة.