تايلاند تشهد أول انتخابات تشريعية منذ انقلاب 2014 العسكري
شرّع العسكر أنظمة جديدة للانتخابات للحدّ من المقاعد التي يمكن للأحزاب الكبرى المؤيدة للديموقراطية الفوز فيها. يمن مونيتور/الأناضول
توجه صباح اليوم الاحد ملايين التايلانديين لصناديق الاقتراع التي فتحت أبوابها الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، في أول انتخابات عامة بعد 5 سنوات من الانقلاب العسكري.
وتصوّت تايلاند اليوم في انتخابات طال انتظارها وضعت حزبًا مدعومًا عسكريًا ضد القوى السياسية الشعبية التي أطاح بها الجنرالات.
ويصوت نحو 51 مليون ناخب في 92 الفا و300 مركز اقتراع، لاختيار أعضاء مجلس النواب في مملكة تايلاند، وتعلن نتائجها مساء اليوم.
وتجري انتخابات مجلس النواب فقط ، في حين يسيطر الانقلابيون على كامل أعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية) وعددهم 250 سيناتورا.
وشرّع العسكر أنظمة جديدة للانتخابات للحدّ من المقاعد التي يمكن للأحزاب الكبرى المؤيدة للديموقراطية الفوز فيها.
ورشّح حزب فالانغ براشارات التابع للمجلس العسكري الانقلابي، قائد الجيش الذي أصبح رئيساً للحكومة العسكرية برايوت شان أوشا لرئاسة الوزراء.
ويتعرّض الحزب لضغوط كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة في انتخابات تشكّل عمليا استفتاء على شعبيته.
وأطاح شان أوشا، عام 2014 بالحكومة المدنية في انقلاب هو الثاني عشر في البلاد في أقل من قرن.
ويشارك في الانتخابات الحالية، 81 حزباً، أبرزهم 3 تكتلات أساسية في البلاد، هي حزب فالانغ براشارات التابع للمجلس العسكري الانقلابي، والثاني حزب “فيو تاي” الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا المعروف بمعارضته للجبهة المؤيدة للانقلاب.
أما التكتل الحزبي الثالث، فيتكون من عدة أحزاب لم تعلن تأييدها للتكتلين السابقين، وأبرز حزب داخل هذا التكتل هو الحزب الديمقراطي.
يجدر بالذكر أن عدد مقاعد مجلس النواب في تايلاند يبلغ 500 مقعدا، ويتنافس على منصب رئاسة الوزراء 68 مرشحا. –