وزير الدفاع اليمني: جبهة “نهم” تواصل استنزاف الحوثي ولا نزاعات في جبهة الجوف

توعد المقدشي بإعداد مفاجآت مقبلة ومبشرة للشعب اليمني .  يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال وزير الدفاع اليمني، “محمد المقدشي” اليوم الأحد، إن معركة نهم ليست بالسهولة التي يتوقعها القارئ والمتابع بمجرد مشاهدته خريطة جغرافية على الورق.
وأفاد المقدشي في حوار لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إن الطبيعة الجغرافية على الأرض تمثل تحدياً كبيراً لقوات الجيش اليمني، إضافة إلى كونها أرضاً مفتوحة على مساحة عرضية تقدر بـ80 كيلومتراً من ميمنة الجبهة التحاماً بمحافظة الجوف إلى قلب الجبهة في سلسلة جبال بران، وصولاً إلى جبال بحرة.
وأكد أن هذه الطبيعة الجغرافية الشاسعة قد زرعها الحوثيين  بعشرات الآلاف من الألغام الفردية ومضادات الدروع ولا يوجد سوى طريق واحدة معبدة في كل هذه المساحة، والجبهة أصلاً لم تهدأ يوماً واحداً وكل يوم يتم فيه استنزاف للعدو الذي لا يجب أن ننسى أنه تمكن من نهب كل مقدرات الدولة اليمنية العسكرية التي ظلت الجمهورية تخزنها في معسكراتها طوال 58 عاماً.
وأشار إلى أن جبهة نهم تمثل خياراً استراتيجياً للمعركة برمتها التي يوجه الحوثيون فيها كل قدراتهم لأنها تشكل الخطر الأكبر عليهم.
وبين أنه  بمجرد دخول العاصمة صنعاء واستعادتها إلى حضن الشرعية سوف يسقط الانقلاب على الفور والميليشيا تدرك هذا الأمر.
وتوعد “المقدشي”  بإعداد مفاجآت مقبلة ومبشرة للشعب اليمني الصامد والصابر حسب قوله.
وفي سياق متصل نفى “المقدشي” الأخبار المتداولة حول وجود نزاعات داخل المنطقة العسكرية السادسة، لافتا إلى أن تلك المعلومات مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر ما يشاع على المنطقة العسكرية السادسية  اجتهادات لا مسؤولة وانفعالية.
وأشار إلى أن  المنطقة العسكرية السادسة في الجوف متحركة بطبيعتها الجيوعسكرية وتسيطر على مواقع مهمة بين مرحلة وأخرى حسب طبيعة الاستعدادات العسكرية.
وذهب إلى أن الجيش يعمل على استكمال خططه في استعادة بناء القوات المسلحة لتكون هي الضمان الحقيقي لاستقرار الدولة واستعادة هيبتها والقضاء على أوكار التمرد والإرهاب.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى