أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” رياء الحوثيين المفضوح ” قالت صحيفة ” الوطن ” الإماراتية : ” تحاول مليشيات الحوثي الإيرانية، كعادتها، التهرب من تنفيذ اتفاق السويد حول الحديدة، في الوقت الذي تواصل فيه انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين وعدوانها وخروقاتها للاتفاق وما يقتضيه، كحال موقفها من القرارات الأممية التي سبق وأن صدرت عن مجلس الأمن خاصة القرار “2216” القاضي ببسط سلطة الحكومة الشرعية فوق كامل التراب اليمني، وتسليم السلاح الذي استولت عليه المليشيات للحكومة والانسحاب من جميع المناطق التي سبق وسيطرت عليها بقوة السلاح غير الشرعي، وذلك بهدف مواصلة التعطيل وعرقلة الجهود الساعية لإنهاء الأزمة التي سببها الانقلاب بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الرافض للانقلاب، وسلخ بلده عن محطيه العربي والزج به ضمن مخططات العدوان الإيراني وأجندات العبث والأطماع والتوسع ” .
وأضافت الصحيفة ” في كل مرة تجد مليشيات الحوثي أن الطوق يضيق حولها، تسارع إلى الادعاء بقبول جولات الحوار التي تتم غالباً برعاية أممية، وفي كل مرة تحاول اتخاذها وسيلة لكسب المزيد من الوقت أو العمل على إيجاد مرجعيات جديدة للحل غير المتفق عليها والتي تعبر عن إرادة الشعب اليمني، أو تدعي القبول بما يواكب الإرادة اليمنية وشرعيتها، وسرعان ما تحاول التسويف والمماطلة بهدف التنصل من الالتزامات الواجبة، وبالتالي الوصول إلى حالة من الجمود على المسار السياسي، وهو ما يعني تمديداً قسرياً للأزمة، وبالتالي استمرار معاناة الشعب اليمني وكل الآثار السلبية الناجمة عن الانقلاب الغاشم ” .
وأشارت إلى أن أساليب التلاعب التي تنتهجها مليشيات الحوثي الإيرانية باتت معروفة للجميع سواء على مستوى اليمن أو المجتمع الدولي، لكن الغريب أنه رغم كل المناشدات فإن الموقف الأممي وخاصة مجلس الأمن لا يزال دون المطلوب تبعاً لما يستوجبه دعم إرادة الشعب اليمني، وحتى اليوم لم يتم اتخاذ موقف حازم في مواجهة أساليب الحوثيين ونواياهم التي يواصلونها للتهرب من الالتزامات خاصة فيما يتعلق بضرورة سحب المسلحين والمرتزقة من مدينة الحديدة ومرافقها الاستراتيجية، ولاشك أن هذا يعني مواصلة كل ما يرتكبه الانقلابيون من مجازر حرب وجرائم إبادة بحق الشعب اليمني من قتل وخطف واستباحة وحصار وغير ذلك الكثير مما يعانيه الشعب اليمني منذ خروج مخطط إيران إلى العلن.
واختتمت صحيفة ” الوطن ” افتتاحيتها بالقول : ” الخطورة التي يسببها استمرار تعنت المليشيات، يبقي فرصة للتدخل الإيراني السافر في شؤون اليمن ومحاولة تحويله إلى مصدر تهديد للمنطقة برمتها، وبالتالي لابد اليوم أن يكون للأمم المتحدة موقف أكثر فاعلية لمواجهة المخطط الذي لا يستهدف اليمن فقط، بل جميع دول المنطقة ، لأن إنهاء الأزمة واستعادة استقرار اليمن وبسط سلطة الشرعية، فيه دعم لسلامة المنطقة والعالم، ووضع حد لمصادر الخطر التي يُسببها مواصلة المرتزقة لمخططهم تبعاً لأجندة إيران التي لا بد أن التعامل معها وفق ما يضمن قطع ذراعها السامة وتدخلاتها في شؤون اليمن لتجنب شرورها “.
وقالت صحيفة “الرياض” السعودية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( صدقية على المحك) : الجهود غير العادية التي يقوم بها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؛ لإنقاذ الشعب اليمني من براثن الحوثي الذي من الواضح جداً أنه يعمل بكل ما أوتي من قوة، مدعوماً من إيران لتدمير اليمن حاضراً ومستقبلاً، جهود معروفة لا ينكرها إلا جاحد يحاول أن يحجب الشمس بغربال، تلك الجهود على كافة المستويات خففت كثيراً من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من ممارسات الحوثي اللا إنسانية بحقه.
وأعتبرت ان الاتصال الذي جرى بين ولي العهد ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول اليمن، وشكر فيه الوزير الأميركي ولي العهد على دعم المملكة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث الرامية إلى الدفع قدماً بالعملية السياسية في اليمن، وتم في الاتصال التأكيد على الحاجة إلى أن يحترم الأطراف الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد، مما يؤكد على النهج السليم الذي ينهجه التحالف العربي في اليمن بدعمه للعملية السياسية في الوقت الذي يساند فيه قوات الشرعية في استعادة اليمن من الانقلابيين الحوثيين.
ورأت ان الحل السياسي حتمي في اليمن، ولكن مع التعنت الذي يبديه الحوثي في عدم تنفيذ الاتفاقات التي عقدت برعاية أممية وآخرها اتفاق ستوكهولم يجعل صدقية المنظمة الدولية على المحك، ويشكك في قدرتها بالتوصل إلى حل سياسي يخرج اليمن من أزمته، ومن ذلك ما قدمته الحكومة اليمنية من احتجاج شديد اللهجة لدى الأمم المتحدة على تجاوز المبعوث الدولي، مارتن غريفيث مهامه في البدء بمناقشة إجراءات تطبيق تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلاً عن جيبوتي.
 
وختمت المطلوب من المبعوث الأممي لليمن أن يكون ضامناً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم ومشرفاً على تنفيذ بنوده، وأي شيء آخر غير ذلك سيأخذ العملية السياسية في اليمن إلى غير مسارها.
وفي سياق آخر وتحت عنوان “سباق أميركي روسي في اليمن بأهداف مختلفة”قالت صحيفة “العربي الجديد” بعد يوم واحد من زيارة السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، مدينة عدن التي تصفها الحكومة اليمنية الشرعية بـ”العاصمة المؤقتة”، توجّه السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، أمس الخميس، إلى المدينة، مطلقاً تصريحات ضد الحوثيين ومحمّلاً إياهم مسؤولية تعطيل تنفيذ اتفاق استوكهولم.
وبحسب الصحيفة  هذه الزيارة تكشف عن تسابق أطراف دولية فاعلة في اليمن، ولا سيما واشنطن وموسكو، على تسجيل حضور رمزي وفتح خطوط تواصل مع أطراف مختلفة، على الرغم من اختلاف وجهات النظر الأميركية عن الروسية تجاه حل الصراع في البلاد.
وأكدت الصحيفة أن هذا الحراك الأميركي جاء في موازاة معاودة الدبلوماسية الروسية حضورها يمنياً، وهذه المرة من بوابة عدن والجنوب، بعد أن كانت، حتى أواخر عام 2017، الدبلوماسية الوحيدة الفاعلة في العاصمة صنعاء، وذلك في ما بدا مسعى منها لفتح خطوط تواصل مع الأطراف المختلفة، بما فيها “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الذي يقوم وفد من رئاسته بزيارة إلى موسكو للمرة الأولى.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى