لأول مرة من خارج مصر.. فوز شاعر اليمن الكبير المقالح بجائزة أمير الشعراء
الشاعر المقالح، بهذا الفوز أول شاعر عربي يحصل على هذه الجائزة من خارج مصر، بموافقة كل أعضاء لجنة التحكيم يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعلن رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ا علاء الهادي، فوز شاعر اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح بجائزة أمير الشعراء أحمد شوقي.
وبذلك، يكون الشاعر المقالح، بهذا الفوز أول شاعر عربي يحصل على هذه الجائزة من خارج مصر، بموافقة كل أعضاء لجنة التحكيم.
وتم إعلان الفائز اليوم بمبنى نقابة اتحاد كتاب مصر في العاصمة المصرية القاهرة، متزامنا مع اليوم العالمي للشعر الموافق 21 مارس، بحضور وزير الثقافة مروان دماج.
وفي كلمته أكد دماج اعتزاز اليمن بفوز الشاعر المقالح بهذه الجائزة، وقال: إن الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح مبعث فخر واعتزاز لكل اليمنيين، لقد طبع المقالح طوال أكثر من خمسين عاماً حياة أجيال من اليمنيين بحضوره الأدبي وحتى السياسي.
وأضاف: كان المقالح ومازال في صف عموم اليمنيين وأحلامهم وتطلعاتهم للعدل والحرية والتقدم، شاعراً كبيراً، رائداً ومجدداً في الشعر اليمني والعربي، ومثقفاً وناقداً حمل على عاتقه الأخذ بايدي أجيال وأجيال من الشعراء والأدباء اليمنيين، باقياً عند انحيازاه الدائمة للشعب والحرية.
واستطرد الوزير دماج: لقد كان الشاعر المقالح بالنسبة لنا نحن المحظوظين بمعرفته المباشرة واللصيقة، تكريما يوميا؛ أن نعيش في حضرته، وهو المانح للصداقة العابرة للعمر والاجيال، والاختلافات الفكرية والسياسية.
وأشار وزير الثقافة إلى أن المقالح عاش عمره الغني والثري من أجل اليمن وثقافته وتقدمه، ولعب للدور الأبرز في مد عرى الصداقة والمعرفة بالمثقفين والأدباء العرب، والتعريف بأجيال من الأدباء اليمنيين في الأواسط الثقافية العربية.
وقال: إن الانجاز الأهم للدكتور المقالح، هو نتاجه الشعري المدهش الممتد لأكثر من ستين عامًا، الذي يحفظ له مكانته بين كبار الشعراء العرب المعاصرين.
ويعدّ المقالح من أبرز الشعراء العرب في الشعر الحديث وفي مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، صدر له عدد كبير من الدواوين الشعرية والكتب النقدية والدراسات الأدبية.
كما فاز بعدد من الجوائز العربية الأدبية كجائزة العويس وجائزة ملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر وغيرهما من الجوائز التي كرسته شاعراً عربياً كبيراً، كما ترجمت عديد من قصائده للغات عالمية، وتدرس تجربته في الجامعات والمدارس وأصبحت بعض قصائده ايقونات ترددها الأجيال.