أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي يحشد لنسف اتفاق «ستوكهولم»” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن موجات نزوح جديدة بدأت من الحديدة في أعقاب افتضاح نوايا الحوثيين في الهاب المدينة من جديد ونسف اتفاق ستوكهولم، بمواصلة الميليشيا التحشيد.
ووفقا للصحيفة وحذر محافظ الحديدة الحسن طاهر، من أن ميليشيا الحوثي تخطط لتفجير الوضع في المدينة من خلال استقدام تعزيزات من 5 محافظات، وعزا منع الحوثيين رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد من زيارة ميناء رأس عيسى إلى رفضه تنفيذ أجندتهم.
وقال طاهر إن الخروقات الحوثية لم تعد محصورة على خرق أو اثنين في اليوم بل تحدث كل دقيقة وهناك عشرات المدنيين الذين سقطوا ضحايا لها.
وطالب الحسن المجتمع الدولي بالتعامل بحيادية والوقوف على الجرائم الكبيرة التي ترتكبها الميليشيات داخل الحديدة والمديريات المحررة والتي وصفها بأنها جرائم حرب تفضح الجهة المعرقلة للسلام.
من جانبها أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية دحض مصدر حكومي يمني ما تردد عن وجود تقدم في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أو أي من التفاهمات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة، مكذبا بذلك ما أعلنه المبعوث الأممي مارتن غريفيث بأن الأمم المتحدة ستقدم خطة جديدة للانسحاب من الحديدة، وأنه تم إحراز تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار.
واتهم المصدر في تصريح أمس (الأربعاء)، مليشيا الحوثي بالاستمرار في تعطيل كل ما اتفق عليه، داعياً غريفيث إلى اتخاذ مواقف جادة بشأن مماطلة الانقلابيين وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاقات.
مشددا بالقول: «مهما كانت المشاريع الضيقة أو الصفقات المشبوهة فإننا شعب لا يقبل الإرهاب وتواق إلى السلام ولا يقبل رعايا إيران».
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تأكيد خالد اليماني وزير الخارجية اليمني، إن خطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، المتعلقة بانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى ومثلث «الكيلو 8» في مدينة الحديدة تعتمد على حل خلاف تأمين المناطق التي تجري فيها الانسحابات في المرحلة الأولى من خلال فريق رقابة ثلاثي يتضمن «الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والحوثيين».
وأضاف اليماني «هذا الفريق يراقب المناطق التي سيتم الانسحاب منها في مثلث الكيلو 8، وفي ميناءي الصليف، ورأس عيسى، وهذه في حال قبولها ستنفذ كمرحلة أولى، تليها مناقشة وضع سلطات الأمن في الحديدة والموانئ وفق القانون اليمني».
وبحسب الصحيفة لفت اليماني إلى أن خطة المبعوث الخاص هي نفسها التي قدمها الجنرال لوليسغارد في 18 فبراير (شباط) الماضي والمبادرة التي طرحها الرئيس عبد ربه منصور هادي في اجتماع الـ5 من الشهر الحالي، والتي رفضت الميليشيات في ذلك الوقت قبولها دون وجود أي مبرر، والآن بحسب المبعوث الخاص، قبلت الميليشيات بهذه المبادرة، والخطة الجديدة التي أشار إليها غريفيث أول من أمس دون الخوض في مضمونها.