“الحوثي” و”داعش” يتبنيان استهداف مقر الحكومة في عدن جنوبي اليمن
تبنت جماعة الحوثي المسلحة، وما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، اليوم الثلاثاء، المسؤولية عن استهداف فندق تقيم به الحكومة اليمنية، وقاعدة عسكرية لقوات التحالف العربي، في مدينة عدن جنوبي اليمن. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تبنت جماعة الحوثي المسلحة، وما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، اليوم الثلاثاء، المسؤولية عن استهداف فندق تقيم به الحكومة اليمنية، وقاعدة عسكرية لقوات التحالف العربي، في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وفيما أعلن القيادي في جماعة الحوثي “محمد مفتاح” مسؤولية جماعته عن استهداف مقر الحكومة، تبنى “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته هو الآخر، عن تنفيذ العملية.
وقال بيان نشره حساب للتنظيم على “تويتر”، “استهدفت 4 عمليات تجمعاً لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين، حيث كانت العملية الأولى على فندق القصر(مقر الحكومة) بشاحنة مفخخة فيما اتجهت سيارة أخرى نوع “همر” مفخخة لدك مقر الحكومة”.
وأضاف التنظيم أن “العملية الثانية نفذها “استشهادي” بمدرعة مفخخة، اقتحم بها مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية، فيما انطلق اآخر بمدرعة مفخخة ليفجر مقر الإدارة المركزية الإماراتية”.
وتم استهداف فندق القصر بعدن، الذي يقطن فيه أعضاء الحكومة، صباح اليوم، بصاروخين بعيدي المدى، أصاب انفجارهما أجزاء كبيرة منه، نتج عنه اشتعال النيران في باحة الفندق، وفي صالة الاستقبال.
وقالت الحكومة اليمنية إن أربعة صواريخ “كاتيوشا” أطلقها الحوثيون من مشارف مدينة تعز “الوازعية” استهدفت مقر الحكومة في عدن.
فيما صرح قائد عسكري يمني لـ«بي بي سي»، إن 15 شخصا من قوات التحالف والمقاومة اليمنية قتلوا، وأصيب عدد آخر في هجمات صاروخية استهدفت مقر إقامة الحكومة ومقرا للقوات الإماراتية في مدينة عدن.
وقال القائد العسكري إن القتلى هم جنود يمنيون وإماراتيون، مؤكدا “أن القذائف الصاروخية أطلقها الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئس المخلوع، «علي عبد الله صالح»، من منطقة الوزاعية بمحافظة تعز التي سيطروا عليها قبل أيام.”
ووجه القائد العسكري انتقادات لقوات التحالف والرئيس «عبد ربه منصور هادي»، ونائبه «خالد بحاح» بسبب ما سماه “تباطؤ تلك القيادات في استعادة السيطرة على محافظة تعز، وعدم تقديم الدعم العسكري اللازم للمقاومة الشعبية في تعز”.
القائد العسكري أضاف، أن “ضعف الدعم مكن الحوثيين وحليفهم «صالح» من التقدم إلى نقاط يمكن منها مهاجمة عدن بقذائف صاروخية”.