رابطة أهلية تتهم الحوثيين بنقل العشرات من المختطفين إلى سجون سرية
استنكرت الرابطة في بيانها اخفاء العشرات من أبنائنا في سجون سرية منها “بيوت التبادل”، تحت الإبتزاز والتجويع، والإهمال الصحي الذي يتسبب في تفشي الأمراض بينهم، خصوصا المعدية. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
اتهمت رابطة أهلية باليمن، مساء الثلاثاء، جماعة الحوثي المسلحة، بنقل العشرات من المختطفين إلى سجون سرية تحت مسمى “بيوت التبادل.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن جماعة الحوثي أخفت العشرات من المختطفين منذُ أربع سنوات ، ولم تعرف عائلاتهم عنهم أي شيء حتى اليوم.
ورصدت الرابطة في تقريرها الأخير “230” مواطن تم إخفاؤهم قبل العام 2018م ومازالوا مخفيين حتى اللحظة.
وبحسب البيان لم يقف الأمر عند هذا؛ بل قامت جماعة الحوثي بإخفاء عشرات المختطفين – الذين كانت أماكن إحتجازهم معلومة لعائلاتهم- ونقلهم إلى سجون سرية أسموها “بيوت التبادل” وهي منازل غير معروفة، وتم احتجازهم فيها منذ أشهر، ولا تستطيع عائلاتهم زيارتهم ، كما يتم إبتزازهم وعائلاتهم مادياً ونفسياً.
وذكرات الرابطة أنها لازالت ننتظر الوعود المتكررة بحل قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وآخرها اتفاق السويد الذي لم يدخل مرحلة التنفيذ رغم مرور أربعة أشهر منذ توقيع الأطراف اليمنية عليه.
واعتبرت “اتفاق السويد” أصبح وسيلة لإطالة أمد الإختطاف؛ حيث لم ينجز، ولم يطلق سراح المختطفين المدنيين الذين كفلت جميع الشرائع والقوانين حريتهم.
واستنكرت الرابطة في بيانها اخفاء العشرات من أبنائنا في سجون سرية منها “بيوت التبادل”، تحت الإبتزاز والتجويع، والإهمال الصحي الذي يتسبب في تفشي الأمراض بينهم، خصوصا المعدية.
وطالبت بالكشف عن مصير المخفيين قسراً، وإطلاق سراحهم دون مقايضة، وحملت في الوقت ذاته جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية عن حياة أبناءها.
ودعت الرابطة المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر إلى الضغط للكشف عن مصير المختطفين داخل بيوت التبادل وجميع المخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم كاملة، وإيقاف الإنتهاكات التي تزيد من معاناة الأهالي ومعاناة أبناءهم، ومساندة الأمهات في قضيتهم حتى ينالوا حريتهم الكاملة.