اخترنا لكماقتصادغير مصنف

(انفراد) الحوثيون يخيرون التُجار بين “الشراكة” أو دفع “المجهود الحربي”

خلال اجتماع لم ينشر في وسائل الإعلام في صنعاء يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
هددت جماعة الحوثي، رجال الأعمال وكبار المستوردين، بفرض شراكة الجماعة في تجاراتهم إذا لم يدفعوا مخصصات “المجهود الحربي” دون تأخير وتسليم المعلومات الخاصة بشركاتهم ومصانعهم.
وقال عدد من التجار الذين حضروا اجتماع دعت إليه محافظة صنعاء، يوم الثلاثاء، رجال المال والأعمال والمستثمرين لـ”يمن مونيتور”: تم مخاطبتنا بشكل واضح من قبل حنين محمد قطينة محافظ محافظة صنعاء رئيس المجلس المحلي – معين من قبل جماعة الحوثي – إن هناك صعوبة في ملاحقة التجار ورجال المال والأعمال لدفع ما عليهم من مستحقات خاصة بالمجهود الحربي.
وقال قطينة -حسب رجال الأعمال: تعبنا من “تسول” دعم للمجهود الحربي الآن يجب علينا أن نشارككم في شتى المجالات ونقوم بشراكة في القطاعات الصحية والأشغال وعقارات الدولة والأوقاف ويكون هناك مشاركة في بناء مصانع وجامعات صحية تعليمية.
وطلب قطينة من رجال الأعمال سرعة تقديم بياناتهم المالية مستنكراً غضبهم من هذا الطلب الرسمي، قائلاً: نقوم حالياً بإعداد مسح وقاعدة بيانات شاملة وأن لا يتحسس التجار من هذا المجال وأن يكونوا صادقين في طرح بياناتهم.
وقال رجال الأعمال إن الجماعة بالبحث عن هذه المعلومات ترغب في الحصول على المزيد من الأموال للمجهود الحربي أو مشاركتهم فيها.
لكن المسؤول الحوثي قال إن الغرض من ذلك هو تقديم المعلومات للجنة الحصر في حال حدث قصف جوي للمصانع والشركات. لكن قطينة -في نفس الوقت- قال إن الغرض أيضاً تقدير المجهود الحربي كل رجل أعمال بقدر ثروته.
وقال عدد من الحاضرين لـ”يمن مونيتور”: إن رجال المال والأعمال والتجار وكبار المستوردين ومالكي المصانع رفضوا الإجابة على التساؤلات المقدمة من المحافظ، بعد طلبه وضع مشاكلهم والمعوقات والصعوبات التي يواجهونها.
على صعيد متصل حذرت عدد من المؤسسات التابعة لجماعة الحوثي منها “مؤسسة بنيان” رجال المال والأعمال من تجاهل المطالبات من تقديم مبالغ مالية لمؤسساتهم.
وجاء في البيانات التحذيرية الذي أطلع عليها “يمن مونيتور”: عشرات الرسائل قدمت لرجال المال والأعمال ولم يتجاوب معنا سوى القلة الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين، مضيفاً: ان المؤسسات – التابعة للجماعة – حملت على عاتقها هم ومعيشة فئات كبيرة من الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى