مجلس الأمن يحذر من تداعيات القتال العنيف في حجور اليمنية
الدول الخمس دعت الحكومة والحوثيين إلى تنفيذ اتفاق ستوكهولم يمن مونيتور/ متابعات خصاصة
حذر مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، من القتال العنيف بين الحوثيين ومسلحي القبائل في منطقة حجور بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره مندوبو الدول الخمس، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، خلال جلسة مغلقة للمجلس، بناء على طلب بريطانيا، لبحث الوضع في اليمن.
وأعرب السفراء عن “قلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك قصف مطاحن البحر الأحمر، والقتال العنيف في محافظة حجة”.
وقال سفراء الدول الخمس، إنه من الضروري تنفيذ “الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم بين الحوثيين والحكومة اليمنية، في ديسمبر/ كانون الأول 2018”.
وقال السفراء: “نؤيد بقوة الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسجارد، لضمان تنفيذ اتفاقات ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة”.
وأضافوا: “نرحب بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين، لتسهيل تنفيذ اتفاقية الحديدة”.
وتابعوا: “ونحث الطرفين على بدء تنفيذ الاقتراح بحسن نية دون تأخير، ودون السعي إلى استغلال عمليات إعادة الانتشار”.
والثلاثاء، قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الحوثيين يرفضون الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى على النحو المتفق عليه بسبب مخاوف من تتحرك القوات الحكومية للسيطرة على هذه المنشآت.
ودخلت اتفاقات “ستوكهولم” في مرحلة جمود بما في ذلك الاتفاق الخاص بمدينة وموانئ الحديدة، حيث يختلف الحوثيون والحكومة الشرعية على السلطة وقوات الأمن المكلفة بحماية أمن المدينة والموانئ وإدارتها وتطلب الحكومة أن تكون السلطات والقوات الموجودة قبل دخول الحوثيين المدينة في 2014م، فيما يصر الحوثيون على أن تكون السلطات الحالية التابعة للجماعة.
ولا تزال الخلافات قائمة أيضا بخصوص تشكيل سلطة محلية للسيطرة على الحديدة بعد انسحاب القوات بموجب الهدنة.