الحكومة اليمنية تقول إنها قدمت كل مالديها من أجل إحلال السلام في البلاد
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، في العاصمة الاردنية عمّان.
يمن مونيتور/الأردن/متابعة خاصة
قالت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، إنها قدمت كل ما أمكن لديها لإثبات حسن النوايا والوصول إلى السلام في البلاد.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، في العاصمة الاردنية عمّان.
وأشار الإرياني إلى أن آخر التنازلات التي قدمتها الحكومة كان في ستوكهولم والذي يقضي باتفاق الانسحاب من الحديدة والافراج عن المختطفين والاسرى، إلا ان جماعة الحوثي ليس لديها أي نية للسلام وترفض تنفيذ اتفاقيات يرعاها المجتمع الدولي.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” استعرض وزير الاعلام في المؤتمر الصحفي قصص اختطاف عددا من المختطفين الصحفيين والناشطين السياسين وامهات واقارب المختطفين وعمليات التعذيب التي تعرضوا لها ومعاناة اسر المختطفين جراء فقدانها لهم وضغوط وتهديدات واعتداءات الحوثيين.
وأشار “الإرياني” إلى أن حكومة بلاده مستعدة لفتح السجون للمنظمات الدولية والتي لا يوجد فيها إلا أسرى تم القبض عليهم وهم يقاتلون الشرعية ويعتدون على المواطنين في جبهات القتال.
وبين أن جماعة الحوثي لن تفتح سجونها العامة والسرية ولن تلتزم باي اتفاق لان بنيتها العقائدية تؤمن بالسلاح وليس السلام.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة اليوم الأربعاء، من خارج جدول الأعمال، يستمع خلالها إلى إحاطة جديدة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
ويبحث المجلس الأسباب التي حالت حتى الآن دون تنفيذ المرحلة الأولى مما جرى التوافق عليه بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي ، طبقاً لاتفاق استوكهولم.
وأمس الثلاثاء أبدى بيان للأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن قلقهم من فشل “اتفاق ستوكهولم” الخاص باليمن، داعين إلى ضرورة تنفيذ الاتفاق في الحديدة.
وطالب الأعضاء من طرفي حرب اليمن تطبيق اتفاق السلام بمدينة الحديدة الساحلية، وهي خطوة يأملون أن تؤدي إلى نهاية للصراع الدائر منذ أربع سنوات.
وقال سفراء الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة لدى اليمن في بيان إنهم يشعرون “بقلق بالغ” إزاء عدم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم في ديسمبر كانون الأول.