مفوضية اللاجئين: 36% من فتيات اليمن خارج المدرسة
4.7 مليون من أطفال اليمن بحاجة للمساعدة لمتابعة تحصيلهم العلمي. يمن مونيتور/خاص
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن 4.7 مليون من أطفال اليمن بحاجة للمساعدة لمتابعة تحصيلهم العلمي.
وأفادت المنظمة في تغريدة بصفحتها على “تويتر” أن الفتيات أكثر عرضةً للحرمان من التعليم، حيث أن نسبة الفتيات خارج المدرسة قد وصلت إلى 36% مقارنةً بـ24% لدى الفتيان.
وألحقت الحرب الدائرة في اليمن مندُ اربع سنوات تدهورا ودمارا واسعا في التعليمي والقطاع الصحي ، انعكس ذلك سلبا على الأوضاع الإنسانية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، في تقرير لها الأحد الماضي، إن أكثر من 2 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة، بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
وأكدت أن “وضع قطاع التعليم في اليمن مروع، ومن أصل 7 ملايين طفل في سن المدرسة ، هناك أكثر من 2 مليون طفل خارج المدرسة”.
وأشارت إلى أن البنية التحتية للمدارس تضررت بشدة، كما وأن مواد التعليم شحيحة، ولم يعد من الممكن استخدام واحدة من كل خمس مدارس في اليمن بسبب الضرر الذي لحق بها أواستخدامها بأغراض عسكرية أو لإيواء عائلات نازحة.
وأفادت، بدون رواتب منتظمة وبسبب النزاع والأزمة الاقتصادية المستمرة، لم يتمكن المعلمون من الوصول إلى مدارسهم، أو اضطروا إلى البحث عن فرص أخرى لكسب العيش لإعالة عائلاتهم.
وأكد المنظمة في بيانها أن توفر الحوافز المقدمة من اليونيسف للمعلمين المؤهلين والعاملين في المدارس دفعة شهرية تعادل 50 دولار وبالعملة المحلية، حتى يتمكنوا من مواصلة التدريس والمساعدة في منع انقطاع المزيد من الأطفال عن الدراسة. يغطي هذا البرنامج الموظفين في أكثر من 10,300 مدرسة يرتادها حوالي 3,7 مليون طفل.
وتقول المنظمات الحقوقية إن تواجد الأطفال وقت النزاع في المدرسة توفر ملاذاً وشعوراً بالحياة الطبيعية.
وأدّت الحرب الدائرة في اليمن منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014 إلى تدهور أوضاع السكان في البلد الأشد فقراً في المنطقة، وفقدت معه مؤسسات الدولة الهشّة أصلاً، القدرة على الاستمرار بعد اضطرار الحكومة الشرعية مغادرة العاصمة صنعاء، وأدى ذلك إلى إغلاق العديد من المدارس، ونزوح مئات العائلات، وبالتالي فقدات آلاف الأطفال فرص التعليم.