كانت محكمة حوثية قد حكمت عليه بالاعدام يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
مثل أحد زعماء البهائيين اليمنيين البارزين أمام محكمة الحوثيين يوم الثلاثاء، وسط مخاوف دولية من اضطهاد الحوثيين للأقلية الدينية.
حميد بن حيدرة، 52 عاماً، المحتجز لدى الحوثيين في صنعاء منذ عام 2013 حكم عليه بالإعدام من قبل محكمة الحوثيين بتهمة التجسس والردة، ويبدو أنه استئناف الحكم.
دعا ممثلو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المتمردين إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر ضده.
وقال مسؤول حكومي يمني لصحيفة ” ذا ناشيونال “: “لقد وجهت إلى حامد حيدر تهمة زائفة بالتجسس لصالح إسرائيل وتزوير الوثائق الرسمية” .
وقد حوكم أكثر من 100 بهائي ، بينهم ستة أعضاء بارزين ، محتجزون من قبل المتمردين ، بتهم تقول الأقلية أنها خاطئة.
وقد دفعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مراراً وتكراراً من أجل إطلاق سراحهم لكن الحوثيين لم يردوا بعد.
وقال المسؤول “الحوثيون يلفقون تهم جنائية ضد أفراد أبرياء من العقيدة البهائية. مضيفاً: “إنهم متهمون زورا بالتجسس”.
“حيدرة مذنب بعدم ارتكاب أي جريمة سوى كونه بهائيًا”، كما قال أنتوني فانس مدير مكتب الشؤون العامة للبهائيين في الولايات المتحدة الأمريكية لصحيفة ذا ناشيونال.
وقال فانس: “نحث سلطات الحوثي على إسقاط التهم التي لا أساس لها ضد السيد حيدر وإطلاق سراحه على الفور، إلى جانب البهائيين الآخرين قيد الاحتجاز”.
أصبح العنف ضد الأقلية أكثر شيوعًا على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث دعت كل من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى وقف الملاحقة القضائية.
المصدر الرئيس
Yemen Bahai leader faces unjust trial by Houthi rebels
