أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” ( الإغاثة السعودية وتأهيل أطفال اليمن ) : قالت صحيفة “اليوم” السعودية  ليس هنالك ما هو أبشع من الحروب، عدا ما تتركه من آثار مدمرة في نفسيات الطفولة التي يفرض عليها القدر أن تحيا أهوالها، وأن تتجرع مآسيها حتى وإن نجت من الموت، هؤلاء الأطفال هم الضحايا الحقيقيون للحروب، وهم من ستحمل نفوسهم مشاهدها المؤذية ندوبا لا تزول أبد الدهر، وقد تدفع بعضهم إلى رفض الحياة بشكل مطلق إن لم يتمكن من الخروج من ثقافة الحرب بحيث يتحول إلى حزام ناسف قابل للانفجار في أي لحظة.
في حرب اليمن، جندت الميليشيات الحوثية الأطفال في معظم جبهات القتال، أولا لأنها ميليشيات لصوصية لا تؤمن بأن للحروب حتى الحروب آدابا وأعرافا يجب أن تُحترم من أهمها إبعاد الأطفال عن رحاها، وتجنيب النساء وكبار السن مآسيها، وذلك لغرضين دنيئين، أحدهما للنقص في عناصر الحرب، ما دفعهم للزج بالأطفال إما تحت تأثير القات المخدر، أو بتهديد أهاليهم لإرسالهم إلى جبهات القتال لسد الثغرات، والثاني لاتخاذهم كدروع بشرية، ودون أي مراعاة أو اعتبار أخلاقي لطفولتهم وبراءتهم، وانعكاس مشاهد الحرب ومآسيها على من يكتب الله له النجاة منهم، وهذا ما دفع مركز الملك سلمان للإغاثة والذي يشكل ذراع التحالف الإنساني، لتنفيذ مشروع ورشة عمل شديدة الأهمية تختص بإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح هناك، لأن المملكة لا يعنيها أن تنتصر للشرعية اليوم وحسب، وإنما يهمها أيضا، وكثيرا مستقبل اليمن، والذي يمثله أطفاله، هؤلاء الذين يصر المتمردون على تحطيم وتشويه وتهديم نفسياتهم، وكسر حبهم واحترامهم للحياة، عندما يجبرونهم دون أي رحمة على حمل البنادق بدل الُلعب، واعتياد مشاهد الموت، مما قد يتسبب في صناعة جيل دموي قد يكون سببا لا قدر الله في عدم استقرار اليمن مستقبلا، وتحويله إلى ساحة صراع أزلية، لهذا انحاز المسؤولون عن المركز إلى هذه الورشة الإنسانية التي تعكس مدى حرص المملكة على مستقبل اليمن واليمنيين، وهي التي دخلت هذه الحرب المفروضة عليها بمبضع الجراح الذي يريد أن يستأصل المرض ليتعافى المريض.
وختمت : ولعل هذا الموقف الأخلاقي للمملكة التي تعمل على إنقاذ اليمن من مختطفيه، وتسعى لدعم اقتصاده وتماسكه، وتعالج بذات الوقت مستقبل أطفاله لتعتقهم من ثقافة الدم التي ضخها الحوثيون في عقولهم الغضة، يدفع اليمنيين كل اليمنيين ليعرفوا حقا الصديق من العدو
من جانب آخر وتحت عنوان ” لا لتمديد الأزمات ” .. قالت صحيفة ” الوطن ” الإماراتية إن فاعلية أي قرار أممي صادر عن مجلس الأمن الدولي، تتمثل بالقدرة على الإلزام والتطبيق لتحقيق الهدف منه، وذات الحال بالنسبة للمبادرات والتوافقات التي تتم بين أي طرفين أو أكثر برعاية أممية، إذ يجب أن تكون محددة ومجدولة زمنيا، بحيث لا تترك أي هامش للتفسيرات المتضاربة، أو تبقي تحقيق الهدف منها مؤجلا جراء ما قد يقوم به أي طرف من التسويف أو المناورة للالتفاف عليها، كذلك ينبغي على الأمم المتحدة في حال تمت عرقلة تنفيذ أي قرار أن تشير بوضوح إلى الطرف المعطل وما يترتب على ذلك، لأن كل عرقلة قد تتصل بصالح وأمن وسلامة الملايين من أبناء أي شعب.
وأضافت أن اتفاق السويد حول مدينة الحديدة اليمنية ومرافئها، يبدو مهددا جراء تعنت مليشيات الحوثي الإيرانية، وما تقوم به من مناورات ومحاولات لتعطيل تنفيذ الاتفاق، والعمل على إيجاد تفسيرات متناقضة، ومواصلة ارتكاب جميع الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني والمرافق والبنية التحتية، والعمل على تمديد الأزمة إلى ما لانهاية، ورغم أن الاتفاق الذي تم برعاية الأمم المتحدة شهد كل الانتهاكات من قبل أدوات إيران وبحضور البعثة الأممية ذاتها، لكن حتى اليوم لا يزال التعامل الأممي مع خروقات الحوثي، دون مستوى الموقف المطلوب للرد على هذه الانتهاكات والتلاعب والتهرب الذي يتم من قبل الانقلابيين على مدار الساعة.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني حسم خياراته منذ لحظة خروج مخطط الحوثي الإيراني إلى العلن، وقال كلمته الرافضة للانقلاب على شرعيته وقراره ودعم مرجعيات الحل المعتمدة، وأكد تمسكه بها ورفض أي محاولة كانت لإيجاد حلول بديلة خارج القرارات الدولية ومخرجات الحوار ومبادرة التعاون لدول الخليج العربي، ويحظى بدعم أشقائه في تحالف دعم الشرعية، وصبر وتحمل وأكد استعداده للصمود في وجه التحدي الوجودي الذي لعبت فيه المليشيات سكين غدر سامة لصالح أجندات العدوان في طهران، وهو ما تدركه الأمم المتحدة التي اختبرت بدورها تلاعب الحوثيين ومكرهم في مناسبات عدة، وأنه لا عهد لهم، وبالتالي عليها أن تتحمل مسؤولياتها التامة في أخذ مواقف أكثر حسما للتعامل مع محاولات العرقلة ورفض تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة “2216”.
وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها بعد أن أفلست المليشيات وتبدد مخططها الانقلابي، فهي اليوم تعمل على إطالة أمد معاناة الشعب اليمني، كونه لم يعد لديها ما تخسره، بعد أن تم سحق الكثير من مرتزقة إيران وتجنيب اليمن مصيرا مأساويا ضمن مخطط التوسع العدواني لإيران التي تلقت هزيمة ساحقة في اليمن، واليوم ينبغي على الأمم المتحدة أن تلعب دورها المطلوب دون تأخير.
وأبرزت صحيفة “العربي الجديد” تسبب قرار الأمن المصري، يوم الخميس الماضي، بمنع انعقاد مؤتمر الائتلاف الجنوبي اليمني، الداعم لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في القاهرة، والذي يعوّل عليه لأن يكون كياناً موازياً لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” الانفصالي المدعوم من الإمارات، في جدل واسع، لا سيما بعدما كان رجل الإمارات الأول في جنوب اليمن، نائب رئيس “المجلس الانتقالي”، هاني بن بريك، أول من هدد منظمي المؤتمر باستخدام الأمن المصري لمنع عقده.
وبحسب الصحيفة عكست تصريحات مصادر دبلوماسية عربية ومصرية، تواصلت معها وجود تباين حول الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات المصرية إلى التراجع عن موافقتها على السماح بعقد المؤتمر الأول للائتلاف على أراضيها.
وفي أحدث رواية مصرية، قالت مصادر رسمية، تحدثت مع “العربي الجديد”، إن السبب يعود لمشاركة قيادات في حزب الإصلاح، الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين باليمن، في المؤتمر.
وبحسب المصادر المصرية، فإن مسؤولين بارزين في دولة الإمارات برروا مطلبهم للقيادة المصرية بعدم إقامة المؤتمر بوجود قيادات محسوبة على تيار “الإخوان المسلمين”، في إشارة لقيادات حزب الإصلاح، بينهم وزير الشباب والرياضة نايف البكري. ويعد البكري، وهو محافظ عدن السابق، أحد أبرز القيادات الجنوبية الذين ترفض أبوظبي التعامل معهم وتمنعهم من دخول العاصمة المؤقتة للشرعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى