أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان «السلطة المحايدة» خروج عن اتفاق الحديدة، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الحكومة اليمنية انتقدت التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، بشأن تسليم الحديدة إلى طرف محايد.
وقالت إن المحافظة أرض يمنية ولا يوجد أي قانون يعطي الحق لغير الشرعية في انتزاعها من ميليشيا الحوثي الإيرانية.
وبحسب الصحيفة قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن الحكومة إذ تؤكد أن كافة القوانين اليمنية والقرارات الدولية وكل البيانات والمواقف الدولية ذات الصلة تؤكد الحق الحصري للحكومة في إدارة شؤون الدولة اليمنية وبسط نفوذها على كافة تراب الوطن دون انتقاص، فإنها تشدد أن الحديدة ليست إلا أرضاً يمنية يجب أن تخضع للدولة اليمنية وقوانينها النافذة، وليس هناك أي قانون وطني أو دولي يعطي الحق لغير الحكومة لانتزاع ذلك«.
وأكدت أن موضوع السلطة المحلية مسألة قد حسمت في اتفاق السويد الذي أكد على أن تتولاها قوات الأمن وفقاً للقانون اليمني، واحترام مسارات السلطة، ومنع أي عراقيل أمام السلطة بما فيها المشرفون الحوثيون، وإن الحديث عن سلطة محايدة لا تتبع السلطة الشرعية هو تفسير غريب يبتعد كليا عن مفهوم الاتفاق ومنطوقه.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية اتهام الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات، الحوثيين بعدم الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أسبوعين لإعادة نشر القوات في موانئ الحديدة.
وأفادت: دعت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات، مجلس الأمن الدولي إلى مطالبة الحوثيين بتطبيق التزاماتهم، بحسب رسالة أرسلتها الدول الـ3 إلى مجلس الأمن، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وبحسب الصحيفة نصت الرسالة التي وقعها سفراء البلدان الـ3 في الأمم المتحدة على أن «رفض الحوثيين المفاجئ وغير المفسّر للانسحاب من ميناءي صليف ورأس عيسى لا يفاجئنا بعد أشهر من أساليب المماطلة من جانبهم».
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على تصاعد الاحتجاجات ضد القوات الموالية للإمارات على خلفية تصفية الشاب رأفت دنبع في منطقة المعلا، والذي كان الشاهد الرئيسي في قضية اغتصاب طفل تورطت فيها قيادات أمنية.
وأقالت الصحيفة إن الاحتجاجات توسعت أمس الثلاثاء، إلى مناطق ومدن جديدة في عدن، لتشمل مدن كريتر والقلوعة والتواهي، مقر تواجد قيادات “الانتقالي”، فضلاً عن احتجاجات في المنصورة وخور مكسر والشيخ عثمان، وكلها ناهضت القوات الموالية للإمارات.
ووفقا للصحيفة: قطع المحتجون الطرقات وأشعلوا الإطارات، مطالبين بتقديم المتورطين في تصفية الشاب رأفت دنبع إلى القضاء بشكل عاجل.
واستنكر المحتجون عدم تجاوب القوات الموالية للإمارات مع مطالب شخصيات وجهات اجتماعية ومدنية في عدن دعت إلى الإسراع بتقديم الجناة.