أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” عامٌ على وعود غريفيث من دون تحرك في الملف اليمني” تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مراوغة الحوثيين العراقيل أمام جهود المبعوث الأممي تجاه السلام في اليمن.
وقالت الصحيفة إنه وببعد مرور عام على تعيين غريفيث والدعم الذي حظي به من الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والتحالف العربي بقيادة السعودية، لا يزال التحرك لحل الأزمة بطيئاً، ولا تزال الميليشيات الحوثية تراوغ.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي يمني قوله إن الحكومة الشرعية تشعر بخيبة أمل من إخفاق غريفيث في تنفيذ أي من التفاهمات التي أعلن عنها مراراً وتكراراً.
وقال المسؤول الذي – رفض الإفصاح عن هويته، إن “الميليشيات مستمرة في الخروقات، التحشيد مستمر، نرى كل مؤشرات الحرب وليس السلام”.
وأضاف: “مارتن ينجح فقط في إعادة جدولة الوعود الحوثية، للأسف لم ينجح في تنفيذ أي اتفاق سواء الحديدة، أو تعز، أو تبادل الأسرى، كما أنه لم يعلن الطرف المعرقل”.
وتقول الصحيفة إن المبعوث الأممي لليمن عجز عن تحقيق أي اختراق لتنفيذ اتفاق استوكهولم حتى اليوم.
من جهتها، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن جماعة الحوثي المسلحة، عاودت استهداف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة بقذيفة هاون مخلفة أضراراً مادية في الصوامع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله، جماعة الحوثية نفذت محاولة تسلل فاشلة من جهة دوار «يمن موبايل» صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة.
وأشارت إلى سقوط إصابات في صفوف القوات الحكومية الموالية للرئيس هادي، مشيرة إلى أن المسلحين الحوثيين قاموا بإطلاق القذائف صوب مواقع المقاومة المشتركة في منطقة الجاح جنوب المدينة.
وأشارت إلى مقُتل وإصابة 9 مدنيين، من أسرة واحدة، في مجزرة جديدة ارتكبتها جماعة الحوثي بقصف استهدف حياً سكنياً في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
بدروها، تطرقت صحيفة “العربي الجديد” إلى تصعيد الحوثيين الأخير تجاه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ومهاجمة الجماعة للدور البريطاني تجاه اتفاق السويد تأثير ذلك على انهيار اتفاق الحديدة.
وتقول الصحيفة إن تصريحات ناطق الحوثيين تجاه بريطانيا والمبعوث الأممي، ، حول أن “اتفاق استوكهولم لم يُشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيره” لامست جوهر الخلاف بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة إذ لا يرى الحوثيون أنه يجب عليهم أن يسلموا موانئ الحديدة أو المدينة (مركز المحافظة)، لأي جهة محايدة أو للسلطة والقوات المحلية التي كانت في المدينة قبل سيطرتهم عليها أواخر العام 2014، وهو الأمر الذي لم يكن هناك نص جازم بشأنه في نص الاتفاق المبرم في استوكهولم.
وتضيف أن الدلالة الأهم التي تتركها جملة المواقف الأخيرة، أن اتفاق السويد شارف على الانهيار، وهذه المرة، يأتي الاعتراف من أعلى مستوى، والذي كان له بصمته على مختلف الجولات السياسية أخيراً، بما فيها مشاورات السويد، التي حضر هنت حفلها الختامي في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتساءلت الصحيفة حول ما وراء حديث الوزير البريطاني عن “حرب شاملة” قد تكون البديل عن الاتفاق، على الرغم من أن الحرب عملياً لم تضع أوزارها، باستثناء وقف العمليات العسكرية في الحديدة منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، ثم سريان وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر.
ونقلت الصحيفة عن ميدانية قريبة من القوات الحكومية في الحديدة أن التصريح البريطاني يعكس الواقع الذي عزز فيه الحوثيون من استعداداتهم العسكرية ودفعوا بالمزيد من القوات، كما واصلوا حفر الخنادق وزرع الألغام، في مقابل تعزيزات عسكرية وصلت في الشهور الأخيرة، على نحو يجعل واقع المعركة الميدانية، في حال استئنافها، أكثر شراسة، بعد أن أخذ الطرفان فرصة كافية لإعادة ترتيب الصفوف وتنظيم القوات.