أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “عامٌ على وعود غريفيث دون تحرك في الملف اليمني” قالت صحيفة الشرق الأوسط” عندما عيّن البريطاني مارتن غريفيث مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في فبراير (شباط) 2018، تعهد بأن ينظر للمنصب بجدية بالغة، وأن يعمل على تسوية لإنهاء النزاع اليمني الذي سبقه فيه مبعوثان أمميان؛ المغربي جمال بنعمر والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وبحسب غريفيث، فإن الأمل هو رأسمال أي وسيط، وإذا «لم تقدم شعوراً بالتفاؤل والأمل للأطراف فلن تشجعهم على المضي قدماً وإحراز تقدم»، لكن مسؤولين يمنيين يعتقدون أن المبعوث الأممي لم ينجز أياً من التفاهمات والاتفاقات التي توصل إليها طرفا النزاع حتى الآن.
وتفيد الصحيفة: فبعد مرور عام على تعيين غريفيث والدعم اللامحدود الذي حظي به من الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والتحالف العربي بقيادة السعودية لتذليل كل الصعوبات ودعم جهوده، لا يزال التحرك لحل الأزمة اليمنية بطيئاً، ولا تزال الميليشيات الحوثية تراوغ عند التوصل إلى الحلول بعد أن قدمت تنازلات من الحكومة الشرعية.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة الشرق القطرية، مرت أربع سنوات على تدخل تحالف السعودية والإمارات في اليمن،و كان نتيجتها حصادا مرا بالنسبة للشعب اليمني، إذ انفضحت المؤامرة السعودية الإماراتية على اليمن ووحدته وثرواته.
واعتبرت الصحيفة: لم يكن الهدف من التدخل السعودي الإماراتي إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الشرعية في اليمن، وإنما تحقيق مطامع وأجندات تخص كلتا الدولتين، ولا علاقة لها بمصالح الشعب اليمني.
وأكدت أن أجندات الرياض وأبوظبي، كلفت الشعب اليمني ثمنا باهظا، إذ تحول اليمن إلى دويلات، وبات وحدة اليمن في مهب الريح، بسبب تشجيع أبوظبي لتيار الانفصاليين المتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك. فضلا عن الدمار الواسع الذي شهدته المدن اليمنية بسبب الغارات الجوية والضحايا من المدنيين والأطفال. وأشار موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الى الدور الذي لعبته الإمارات في تقويض الاستقرار وتعميق الانقسامات في اليمن، إلى جانب ارتكاب العديد من الانتهاكات، سعيا لتحقيق أهدافها الفردية؛ متجاهلة الأهداف التي وضعتها حليفتها السعودية عند تشكيلها للتحالف العسكري في اليمن.
وعلى الصعيد الميداني أبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية تمكن قوات الجيش اليمني، من تحرير مناطق استراتيجية جديدة في مديرية الصفراء شمالي محافظة صعدة، وأحبطت تسللاً للميليشيات على جبهة تعز في حين أكدت تقارير مصرع 30 حوثياً في معارك وغارات جوية على جبهات القتال في محافظة حجة.
وذكرت أن قوات الجيش حررت شعاب الحنكة وسلسلة جبال بني أمية في منطقة «النقعة» بمديرية الصفراء عقب معارك ضارية خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
كما حررت قوات الجيش اليمني جبل «نواف» الاستراتيجي، الذي يطل على مناطق «الرزامات» و«النقعة».
 وأسفرت المعارك عن تكبد الميليشيات الحوثية الانقلابية قتلى وجرحى في صفوفها، علاوة على سيطرة الجيش اليمني على مخازن أسلحة تابعة للميليشيات الإرهابية.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تزايد الانشقاقات في صفوف الحوثيين بمناطق القبائل بمديرية كشر في حجة عقب نجاح التحالف بقيادة السعودية في تقديم الدعم اللوجستي والإسناد الجوي للمقاومة في حجور.
وعلمت الصحيفة  أن أعدادا كبيرة من رجال القبائل انضموا إلى قبائل حجور لمواجهة الحوثيين، كما انشق المئات من أبناء القبائل الذين كانوا يقاتلون في صفوف المليشيات وانضموا إلى قبائل حجور، تزامناً مع استعدادات الجيش الوطني لشن عملية عسكرية وشيكة لفك الحصار عن كشر.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى