وزير الاعلام اليمني يكشف عن “ضغوط دولية” تؤثر في مجريات الحرب ببلاده
في مقدمة ذلك الضغوط الدولية، وتحويل الحوثيين المدن إلى متارس، إضافة إلى تعلل بعض القوى الدولية بضرورة إتاحة الفرصة للخيارات السياسية
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الأحد، إن هناك ضغوطاً دولية لها تأثير بالغ في تحديد مجريات الحرب في بلاده.
وكشف في حوار مع جريدة “الحياة”، أن “عوامل داخلية وخارجية لها تأثير بالغ في تحديد مجريات الحرب، وفي مقدمة ذلك الضغوط الدولية، وتحويل الميليشيات الحوثية المدن إلى متارس، إضافة إلى تعلل بعض القوى الدولية بضرورة إتاحة الفرصة للخيارات السياسية، وهو ما يحدث اليوم في الحديدة على سبيل المثال، التي كانت قاب قوسين من استكمال تحريرها.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية في حقوق الإنسان تتجاهل جرائم الحرب التي ترتكبها هذا الميليشيا في حق المواطنين في حجور، وتثير علامات الاستفهام مقارنة بصوتها العالي والحديث عن الكلفة الإنسانية بعد إطلاق عملية تحرير مدينة الحديد”، واصفاً ذلك بألأنه””سياسة الكيل بمكيالين”.
ولفت إلى وجود “حالة ضبابية في مواقف المنظمات الأممية أو الكثير منها، فيما يتعلق في اليمن، والموقف من الميليشيات الحوثية وانتهاكاتها المستمرة”.
وجدد الوزير اليمني التأكيد على مطالبة بلاده لـ”اتعامل الحازم مع هذه الميليشيا (الحوثي)، ويجب قيام المبعوث الخاص لليمن وفريق الرقابة الأممية بتحديد الطرف المعرقل تنفيذ اتفاق السويد في شأن إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة”.