الداخلية اليمنية تعد بكشف ملابسات اغتيال 11 إماماً وخطيب مسجد في عدن
عقب حضور ويزر الداخلية اللقاء التشاوري الأول لأئمة وخطباء مساجد عدن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، اليوم الأربعاء، إنه سيتم كشف ملابسات حوادث الاغتيالات التي طالت عدد من خطباء وأئمة عدن.
جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء التشاوري الأول لأئمة وخطباء مساجد عدن بحضور المحافظ أحمد سالمين ومسؤولين في السلطة المحلية.
وأوضح الميسري أن الأجهزة الأمنية اعتقلت خلية ثانية وثالثة من الذين نفذوا عمليات اغتيال لـ”11″إمام وخطيب مسجد ومازالوا قيد التحقيق في البحث.
ولفت الميسري إلى أن وزارته تسير بخطى ثابتة في مكافحة وتعقب الجريمة وترفض البحث عن كباش فداء لا ناقة لهم ولا جمل، وإنها عازمة على متابعة الخلايا الأخرى.
وحث الوزير اليمني أئمة وخطباء المساجد القيام بدورهم في توعية المجتمع وإرشاد الناس إلى نبذ المظاهر الدخيلة والفتن والإسهام في تعزيز أواصر الإخاء والتسامح.
وأثنى الميسري على دور أئمة وخطباء ودعاة عدن في مواجهة الحوثيين وتحرير عدن والمحافظات اليمنية الأخرى.
وأشار إلى أن ملف قضية الشيخ راوي تم إحالته الى المحكمة للبت فيه ومحاسبة القتلة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان في القريب العاجل عن قتلة راوي وعددا من قتلة الأئمة وخطباء المساجد في مدينة عدن.
وقال “إن القتلة في يد العدالة وإنهم لأكثر من ستة أشهر وبسرية تامة يتم التحقيق معهم من قبل البحث الجنائي والنيابة العامة واليوم تم تحويل الملف للمحكمة لينالوا عقابهم”.
وأبدى استعداد وزارة الداخلية لتوفير كافة متطلبات أئمة وخطباء المساجد بما فيها توفير الحماية الأمنية الكافية لهم.
وأضاف: “نحن نعرف ظروفكم المعيشية فنحن لا نعيش في أبراج عاجية فنحن بينكم وفي أوساطكم ونتلمس ما استطعنا من أوضاعكم”.
بدوره، طالب وكيل وزارة الأوقاف الدولة بالوقوف إلى جانب الخطباء والدعاة والاهتمام بأسر الشهداء من الأئمة والخطباء، كما طالب أيضا بفتح مبنى وزارة الأوقاف في عدن وتوفير الحماية الأمنية للخطباء ولأئمة المساجد.
وطالبت كلمة أسر الشهداء الخطباء والدعاة بالقصاص من القتلة والمجرمين والاهتمام بأسر الشهداء.
وشهدت العاصمة اليمينة المؤقتة عدن، طوال العام الماضي، العديد من حوادث الاغتيالات، طالت معظمها خطباء وأئمة مساجد، إضافة إلى شخصيات سياسية وقيادات في حزب الإصلاح.