أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
صحف الخليج تبرز تنصل الحوثيين من تنفيذ اتفاق الحديدة يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “انتكاسة جديدة لتطبيق اتفاق الحديدة”، كتبت صحيفة “العربي الجديد” حول فشل جميع محاولات الأمم المتحدة تطبيق الخطوة الأولى من الاتفاق والمتمثلة بإعادة الانتشار في الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأبرزت الصحيفة في هذا الشأن، تصريحات زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، والتي لوح خلالها بالخيار العسكري، بعد رفض جماعته الانسحاب من المدينة وتعثر تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي أعلنت عنها الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، حاول الحوثي التنصل من المسؤولية عن تعطيل تطبيق الاتفاق، بإعلانه جهوزية جماعته “لتنفيذ اتفاق الحديدة والبدء بالخطوات الأولى من طرف واحد، بحسب الصحيفة،
ورأت الصحيفة، أن حديث الحوثي يتناقض مع الوقائع على الأرض، إذ أقرّت الجماعة المسلحة ضمنياً، بتقديمها اشتراطات للبدء بتنفيذ اتفاق المرحلة الأولى.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر حكومي، بأنّ الحكومة حصلت على تعهدات من الجانب الأممي تضمن انسحاب القوات التابعة للحوثيين من موانئ الحديدة، بناءً على خطة لوليسغارد في “المرحلة الأولى”، وعلى نحوٍ يؤدي إلى إعادة موظفي السلطة المحلية وأجهزة الأمن المحلية قبل سيطرة الحوثيين على الحديدة أواخر عام 2014.
الصعيد ذاته، أبرزت صحيفة” الشرق الأوسط” تحت عنوان “الحوثي يعطل انسحاب الحديدة” تخلف الحوثيون بوعودهم وتعطيلهم مجدداً تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة، التي كانت مقررة أمس الإثنين.
ونقلت الصحيفة، عن محافظ الحديدة الحسن طاهر قولة “إن الحوثيين لم يلتزموا بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار التي كان مقرراً أن تتم أمس بسحب قواتهم من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد.
وأوضح أن ممثلي الحكومة الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، سيمضون في تنفيذ الاتفاق، ويتجهون اليوم إلى مطاحن البحر الأحمر (مخازن الغذاء) للقاء رئيس المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد من أجل الترتيب لنقل القمح والمواد الغذائية المخزنة تمهيداً لتوزيعها.
وقالت الصحيفة إن الجماعة المسلحة تحاول إلقاء تهمة التعطيل على الجانب الحكومي، مستدله بتصريحات محمد عياش قحيم، المعين من حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً) في منصب محافظ في الحديدة، أن الفريق الحكومي “يريد أن ينقلب على اتفاق السويد عبر إرسال كتائب عسكرية لتسلم الموانئ”.
من جهتها، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن تأجل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة إلى أجل غير مسمى، يأتي كخطوة جديدة تضاف الى رصيد جماعة الحوثي في عدم الالتزام بأي اتفاقات تعقدها.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر في اللجنة المشرفة على تنفيذ انفاق إعادة الانتشار، قوله “إن ممثلي الحوثيين أبلغوا الجنرال مايكل لوليسغارد، حاجتهم للتأخير يوماً اضافياً حتى يكتمل نزع الألغام من محيط الميناءين والطرق المؤدية إليهما، وهو ما قبل به ممثلو الشرعية، على أمل ان تبدأ عملية الانسحاب صباح امس قبل ان يفاجأ الجميع في الوقت المحدد بعدم البدء بالتنفيذ.
حسب المصادر فإن عدم التنفيذ تم من دون ذكر أي أسباب وان الجنرال لوليسغارد لم يبلغ بأي سبب محدد، وأنه على تواصل مع ممثلي الميليشيا في اللجنة لكن ما وصل من معلومات تبين أن صراع الأجنحة داخل الجماعة المسلحة أحد أسباب عدم التنفيذ.
وواختتمت الصحيفة بالقول ” من الواضح أن ممثليها (جماعة الحوثي) في اللجنة المشتركة لا يمتلكون السلطة اللازمة لتوجيه القادة الميدانيين” ولم تستبعد الصحيفة أن يكون الأمر مدبراً وله علاقة بمحاولة التنصل من التنفيذ لا غير.