يستعد الحوثيون لإنشاء منطقة صناعية في احدى مديريات محافظة صنعاء بإشراف منسق للأمم المتحدة الذي تعهد للجماعة بحماية مشاريعها يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تستعد جماعة الحوثي المسلحة لإنشاء منطقة صناعية في احدى مديريات محافظة صنعاء بإشراف منسق للأمم المتحدة الذي تعهد للجماعة بحماية مشاريعها الصناعية في صنعاء.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن اجتماعات متواصلة بين وزارة الصناعة والتجارة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي وبين منسق الأمم المتحدة “ستين تشيباند” الذي تصفه وسائل إعلام الحوثيين بـ”منسق كتلة الإنعاش المبكر بالأمم المتحدة”.
وأضاف: قدم ستين تشيباند حرص الأمم المتحدة بتجنيب المنشئات الاقتصادية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أي ضربات جوية وتحيدها من الحرب الدائرة بين الجماعة والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وكشف مصدر في وزارة الصناعة والتجارة شريطة عدم الكشف عن هويته لـ”يمن مونيتور”: أن مقر المدينة الصناعة المثالية والنموذجية تم تحديده في مديرية “بني مطر” والذي سيحتضن صناعات تلبي احتياجات السوق المحلية التي تعتمد على الاستيراد بشكل كبير.
وأشار إلى أن العمل جاري على قدم وساق بالعمل في المنطقة، حيث قامت “اللجنة الاقتصادية” – لجنة مشكلة من قِبل الحوثيين – بطلب ملخصات ودراسات لأهم المنتجات التي يطلبها السوق من ديوان عام وزارة الصناعة والتجارة بصنعاء تمهيداً لسيطرة على السوق المحلية.
وقال: إن المشاركين والمساهمين في المدينة الصناعية جلهم من التجار المنتمين إلى الحوثيين حيث يسعون إلى سحب البساط من التجار المسيطرين، بعد سحب أرشيف بيانات الصناعة الخاص بالتجار ومعرفة المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية الأساسية وحتى الثروة الحيوانية والسبل الكفيلة بإيجاد الاستثمار في المدينة الصناعية.
وقال مسؤول في وزارة الاقتصاد إن لقاء جمع “تشيباند” بوزير الاقتصاد في الحكومة غير المعترف بها دولياً، بحث إنشاء المنطقة الصناعية وسائل الدعم المبكر بالإضافة إلى بقاء تشغيل المصانع.
وحسب المسؤول إنه لم يجري مناقشة المواضيع المتعلقة بالإيرادات التي ستدر دخلاً كبيراً للجماعة مع حاجة المواطنين اليمنيين للأدوية والملابس مع الارتفاع المهول في الأسعار.
وكانت جماعة الحوثي المسلحة أطلقت في التاسع من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي العمل في المصانع اليمنية الواقعة تحت سيطرتها بحضور منسق للأمم المتحدة في اليمن الذي تجنب الظهور عبر وسائل الإعلام أثناء تدشينه افتتاح المصانع الغزل والنسيج و”الأدوية شافكوا” ومصنع اسمنت عمران، وطلب من وسائل الإعلام حذف الصور وعدم التغطية الإعلامية – حسب طلبه-.
