أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

تواصل الإدانات لإحالة الحوثيين 10 صحفيين مختطفين للمحاكمة

تتواصل المواقف الإعلامية والحقوقية المنددة بإحالة الحوثي 10 صحفيين مختطفين منذ حزيران /يونيو 2015 الى محكمة متخصصة بالإرهاب 

يمن مونيتور/ متابعات خاصة
تتواصل المواقف الإعلامية والحقوقية المنددة بإحالة جماعة الحوثي المسلحة 10 صحفيين مختطفين منذ حزيران /يونيو 2015 الى محكمة متخصصة بالإرهاب.
وفي أحدث بيان له، دعا التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، إلى ادانة ممارسات جماعة الحوثي الإجرامية والضغط عليها لإطلاق الصحفيين المعتقلين فورا، وكافة المعتقلين تعسفيا.
وطال التحالف اليمني، من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث، إلى إيلاء قضية المعتقلين والمخفيين قسرا وخصوصا الصحفيين أولوية قصوى في المباحثات التي تجري حاليا، ومطالبة الحوثين بإطلاق سراحهم فوراً.
وأدان التحالف الاختطافات المتواصلة للناشطين والمدنيين من قبل الحوثيين وتغييبهم في سجون خاصة، ومنع أسرهم من الزيارة.
من جهته، طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، بالعمل على الإفراج الفوري للصحفيين اليمنيين المختطفين في سجون الحوثيين.  
وفي رسالة وجهها الاتحاد الدولي الى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والى المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، حثهم على رفض استخدام الصحفيين كرهائن وأوراق مساومة.
وأدان الاتحاد الدولي تعريض الصحفيين المختطفين للتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من حق التطبيب والزيارات العائلية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وفي بيان لها، رفضت نقابة الصحفيين اليمنيين إحالة الحوثيين للصحفيين المختطفين إلى المحاكمة بعد أربعة أعوام من الإخفاء والتعذيب والحرمان.
وأدانت النقابة استمرار تعنت الحوثيين في قضايا الصحفيين ورفض إطلاق سراحهم وتلفيق التهم الواهية بحقهم.
واعتبرت الحكومة اليمنية، الأربعاء، إن إحالة جماعة الحوثي المسلحة، للصحفيين المختطفين لديها إلى المحاكمة، عقبة أمام ملف تبادل الأسرى الي تم في السويد بين الحكومة وممثلين عن الحوثيين.
والزملاء الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي بصنعاء هم “عبدالخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، والحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري، وهشام أحمد طرموم، وهشام عبدالملك اليوسفي، وهيثم عبد الرحمن راوح، وعصام أمين بالغيث، وحسن عبدالله عناب، وصلاح محمد القاعدي”.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى