أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان «عقوبات دولية» لحماية اتفاق الحديدة من التلاعب الحوثي قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن مجلس الأمن لوح بفرض عقوبات على من يعرقل اتفاق السويد المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى، الأمر الذي من شأنه أن يضيق من هامش المراوغة الحوثية في الالتفاف على تنفيذ الاتفاق، في وقت قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إنه جرى إحراز تقدم كبير في تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات.
وعلى الصعيد العسكري أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” قبائل حجور تصد هجمات جديدة… والميليشيات تشرع في تفجير المنازل.
وبينت الصحيفة، أن المعارك التي تدور في 3 جبهات بين الميليشيات الحوثية وقبائل حجور في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة عن مقتل 30 حوثياً على الأقل، خلال يومين، بالتزامن مع ضربات جوية لطيران التحالف ضد تعزيزات الجماعة وإنزال جوي لأول مرة لإغاثة السكان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قبلية، انكسار زحف الميليشيات الحوثية جنوب مديرية «كشر»، أفادت بأن الميليشيات تمكنت من إحراز تقدم محدود في جبهة «العبيسة» شرقي المديرية، تمثل في احتلال منطقة «قرايات» بعد أن أمطرتها بوابل من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكدت مصادر قبلية للصحيفة ذاتها أن مسلحي الجماعة الحوثية قاموا أمس بتفجير عدد من المنازل في منطقة العبيسة، إضافة إلى تفجير مسجد «الفاروق» في منطقة بني شرية في الجهة الجنوبية من المديرية، وسط موجة نزوح واسعة للسكان من مناطقهم، جراء القصف الحوثي على القرى والمنازل.
وتحت عنوان “الحوثي يكرس التجويع.. احتجاز 28 شاحنة إغاثة” أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تأكيد وزير الإدارة المحلية اليمنية عبدالرقيب فتح، المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن 28 شاحنة تابعة لمنظمة «اليونيسيف» تحتجزها مليشيا الحوثي في محافظة إب منذ 12 يوماً وتطالب بمبالغ مالية مقابل الإفراج عنها. وقال رئيس اللجنة العليا للإغاثة الحكومية لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء)، إن الشاحنات كانت متجهة من عدن إلى المحافظات اليمنية وتحمل مواد إغاثية وليست بضاعة تجارية، معتبراً أن إنشاء المليشيا مراكز جمارك داخل المحافظات اليمنية مخالف للدستور، كما أن المواد الإغاثية معفية من كل أنواع الجمارك.
وطالب فتح منظمة الشؤون الإنسانية في اليمن التابعة للأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف بالخروج عن صمتها وكشف العراقيل للمجتمع الدولي التي تصطنعها المليشيا وتزيد من حالة المجاعة ورفع كلفة الغذاء على المدنيين، لافتاً إلى أن تلك المعونات الإغاثية من أموال المانحين (السعودية والإمارات والكويت) وهي أمانة لدى منظمة اليونيسيف وعليها أن توضح مثل هذه الأعمال والتصرفات الهمجية للحوثيين.
وتحت عنوان ” الإمارات تسابق الزمن في دعم اليمن” .. قالت صحيفة ” الوطن ” إنه في الوقت الذي تحاول مليشيات إيران وأدواتها في اليمن، وكالعادة، تعطيل جميع محاولات إنجاز الحل التام وفق المرجعيات المعتمدة، تواصل الإمارات دورها التاريخي على الصعد كافة، وتكثف الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الأشقاء، عبر تقديم كل الدعم الذي لا يحتمل التأخير مثل المواد الغذائية والطبية وغيرها، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية التي لم تتوقف يوماً مليشيات الحوثي عن استهدافها، ودعم تنمية المناطق المحررة لاستعادة دورة الحياة الطبيعية، خاصة من حيث بناء وصيانة المدارس والمراكز الطبية، ووضع حد لجميع الآثار التي سببها هذا الانقلاب على الشرعية في اليمن وإرادته الشعبية خدمة لسياسة العدوان والتوسع الإيرانية.
وأضافت أن الشعب اليمني يدرك تماماً أن مواقف الإمارات كان لها أعظم الأثر، في التقليل من حجم المأساة التي سببتها إيران عبر أدواتها، وها هو اليوم بعد أن بات المخطط الذي استهدفه من الماضي وفشل بفضل المواقف البطولية ودعم دول التحالف وكواكب الشهداء الذين قارعوا الظلم وأدواته، بحاجة إلى دعم أممي أكثر فاعلية ووضوحاً، خاصة أن الهدف الرئيس من البعثة الأممية هو تطبيق القرارات التي أصدرتها “المنظمة ” ذاتها، والدفع باتجاه إنهاء الانقلاب بشكل تام وكل ما ترتب عليه وبسط سلطة الشرعية فوق كامل التراب اليمني، وهو ما تؤكد الإمارات دعمه وتأييد كل المساعي الأممية الهادفة لبسط الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث المعتمدة وإنهاء معاناة الأشقاء في اليمن.
وأوضحت “الوطن ” في ختام افتتاحيتها .. أن الموقف الإماراتي الأصيل نابع من إدراكها لحجم ما يحاك، وخطورة التهديدات التي تستهدف اليمن والمنطقة والأمة، لذلك كان تبنيها للقضية اليمنية على الصعد كافة وفي جميع الميادين، فالدعم الإنساني والسياسي والعسكري، يتواصل وسيثمر في النهاية النصر التام لتوجه الشعب اليمني الرافض للانقلاب ومن يقف خلفه، والهادف إلى التأسيس لمستقبل في وطن لا وجود لإيران ولا لأدواتها ومشارعها العبثية مكان فيه.