غير مصنف

“مارتن غريفيث” إلى صنعاء مجدداً في زيارة غير معلنة.. اتفاقات خارج “ستوكهولم”

يتزامن مع إطلاق اعيرة نارية في منطقة “الروضة” القريبة من مطار صنعاء

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:

يصل المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، ظهر اليوم الأحد، إلى صنعاء للمرة الثانية خلال أسبوع بعد لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن مسؤولون في صالة التشريفات إن غريفيث سيصل إلى مطار صنعاء، في زيارة غير معلنة.
ولفت إلى أن أمن المطار الخاضع لسيطرة الحوثيين يمنع للمرة الثانية دخول وسائل الاعلام لتغطية الزيارة الثانية في شهر فبراير والذي يقوم بها المبعوث غريفيث.
وأضاف: أن السيارات الخاصة باستقبال المبعوث الأممي وصلت الساعة 11.30 ظهر إلى المطار لاستقبال المبعوث الذي ستحط طائرته الساعة 1.30 بعد الظهر ليومنا هذا الأحد يتزامن مع حدوث إطلاق للنار على مسافة قريبة من مطار صنعاء الدولي في منطقة “الروضة” دون معرفة أسبابها.
وكان مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الثلاثاء الماضي في الرياض، للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي لبحث تنفيذ اتفاق جديد تسعى له الأمم المتحدة.
وحسب مسؤول حكومي فإن رئيس لجنة إعادة الانتشار قدم رؤية لنشر قوات دولية في مدينة وميناء الحديدة على خطوط طول الاشتباكات بما يسهل مرور الشحنات من ميناء الحديدة.
ولفت المسؤول الحكومي في حديث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن “غريفيث” طرح الموضوع على الرئيس اليمني والتقى السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين، بوزير الدفاع اليمني محمد المقدشي في الرياض، ودعا الأخير إلى نشر قوات الأمن الموجودة عام 2014 في المدينة والميناء، أي قبل دخول الحوثيين المدينة والسيطرة عليها. وهو ما يرفضه الحوثيون تماماً.
كما التقى السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح. وبحثت اللقاءات بحسب وكالة سبأ الرسمية تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم، خصوصا ملف وخطة إعادة الانتشار في الحديدة، عقب فشل الكثير من المقترحات التي قدمتها الأمم المتحدة، بسبب رفض الأطراف اليمنية الموافقة عليها.
وقال “غريفيث” للرئيس هادي: نعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر وتنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم كاملة ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية وملف الأسرى والمعتقلين وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الاحاطات القادمة على مجلس الأمن الدولي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى