صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«وارسو» يدين إيران والحوثي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن دول التحالف العربي في اليمن بذلت جهودها الصادقة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية التي باتت تشكّل مأساة إنسانية لليمن وشعبه الشقيق، وذهبوا بمنتهى حُسن النية إلى السويد للوصول إلى اتفاق في اتجاه هذا الهدف.
وأفادت الصحيفة: لكن خروقات ميليشيا الحوثي الإيرانية أعاقت التنفيذ. وها هو المؤتمر الدولي في وارسو يعلن إدانته الواضحة والصريحة لخروقات ميليشيا الحوثي واعتداءاتها الصارخة، وإعاقتها عمل بعثات الأمم المتحدة، وأكد وزراء خارجية السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا في وارسو، التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن وتأييدهم الاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في السويد.
وبحسب الصحيفة” جددوا التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وتأييدهم الاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في السويد في ديسمبر 2018، كما رحّبوا بتبني قرارات مجلس الأمن الدولي 2451 و2452، 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعا وزراء الدول الأربع في وارسو ميليشيا الحوثي التي ما زالت تسيطر على موانئ الحديدة، إلى ضمان أمن وسلامة أفراد بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة. وأدان الوزراء تدخلات إيران التي تزعزع استقرار اليمن، من خلال مدِّ الحوثيين وغيرهم بالمنطقة ككل بالتمويل غير المشروع،.
والصواريخ البالستية، والأسلحة المتطورة، مشيرين إلى أن فريق خبراء الأمم المتحدة توصل إلى أن إيران قدمت أسلحة متطورة للحوثيين، في انتهاك لقراري مجلس الأمن الدولي 2216 و2231. حيال ما ذكر، باتت إدانة ميليشيا الحوثي الإيرانية على جرائمها وخروقاتها واضحة للعالم، والخيار الآن أمامها إما الالتزام بالسلام وإما المصير الأسود.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن توجيه رئيس المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد إنذاراً صريحاً إلى المليشيا الحوثية من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد، مؤكداً أثناء اجتماع الليلة الماضية (الأربعاء/‏ الخميس) أنه وسيط وهدفه تنفيذ اتفاق ستكهولهم بكامل بنوده دون أي انتقاء.
وأكد لوليسغارد أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً خاصاً حول اليمن (الإثنين) القادم، وهناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق السويد، مبيناً أن أنظار المجتمع الدولي تتجه نحو الحديدة، ويجب أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله، ووفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة.
ووفقا للصحيفة من جهة أخرى، أبلغ رئيس الفريق الحكومي لتنفيذ اتفاقية الحديدة اللواء ركن صغير عزيز التزام الشرعية والتحالف العربي بفتح الممرات الإنسانية من كيلو 8 حتى 16 والطريق الساحلي، وفي حالة رفض استمرار المليشيا الحوثية فتح الممرات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتهم مستعدة لتسهيل وصول وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الخط الساحلي.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط”  الضوء على تنديد وزراء خارجية دول اللجنة الرباعية بشأن اليمن، التي تضم السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، وبريطانيا، باستمرار التدخل الإيراني في اليمن، كما أدانوا العراقيل الحوثية المستمرة أمام تنفيذ اتفاق السويد، في وقت أكدوا التزامهم بالحل السياسي الشامل للنزاع في اليمن.
ووفقا للصحيفة أكد الوزراء على ضرورة تنفيذ اتفاقيات استكهولوم، وعدم القبول بأي تأخير لتنفيذ اتفاق الحديدة، محذرين بأنهم مستمرون في مراقبة الوضع والاجتماع مجدداً في حال أي تأخير إضافي. وأدان الوزراء بشدة استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لتهديد أمن المنطقة، مطالبين بالوقف الفوري لذلك. وأشار وزراء خارجية الرباعية في بيان صادر يوم أمس عقب اجتماعهم في وارسو، بأنهم اتفقوا على اتخاذ خطوات لإيقاف دعم إيران للميليشيات الحوثية بالمشتقات النفطية.
 
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “مؤتمر وارسو: التطبيع أولاً”، التصريحات الأميركية والإسرائيلية العالية النبرة ضد إيران والحديث عن ضرورة مواجهتها، ومطالبة الأوروبيين بالانسحاب من الاتفاق النووي، خلال مؤتمر “السلام والأمن في الشرق الأوسط” في العاصمة البولندية وارسو أمس الخميس، والذي عقد بهدف معلن هو مواجهة النفوذ الإيراني، لم تحجب حقيقة أن هذا الهدف احتل المرتبة الثانية، بعدما تبين أن التطبيع مع إسرائيل كان الهدف الأول للمؤتمر.
وأفادت: إذ تكفي صورة وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، وهو يجلس إلى جانب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى جانب اللقاءات التي عقدها نتنياهو مع مسؤولين عرب مشاركين في المؤتمر منذ أول من أمس الأربعاء، فضلاً عن حجم احتفاء الاحتلال بمجريات المؤتمر بما في ذلك قول نتنياهو “نصنع التاريخ”، لوصف هذا اللقاء بـ”مؤتمر التطبيع” بين دول عربية وإسرائيل.
وتابعت: لا يمكن فصل حجم التباهي الإسرائيلي أمس بما تحقق للاحتلال في المؤتمر عن حقيقة أن تسابق دول عربية نحو التطبيع العلني مع الاحتلال، وذلك يخدم مصلحته أولاً وأخيراً، لا سيما أنه يأتي في وقت تواجه القضية الفلسطينية منعطفاً جديداً عبر مخطط إدارة دونالد ترامب لتصفيتها وفق خطة الإملاءات المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، والتي تعتزم تقديمها بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في إبريل/نيسان المقبل، كما أعلن مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، خلال حضوره في وارسو، الذي استغله للتسويق لهذه الصفقة.
وبحسب الصحيفة وتركزت الأنظار بشكل أساسي أمس على جلوس وزير الخارجية اليمني إلى جوار رئيس الحكومة الإسرائيلي، في حدث هو الأول من نوعه بين مسؤول يمني ومسؤول إسرائيلي. وبدت المسألة أبعد من مصادفة خصوصاً أن ما قام به الوزير اليمني القادم إلى المؤتمر من العاصمة السعودية الرياض، والذي تخضع حكومته لتأثيرها إلى جانب الإمارات، بدا متعمّداً ويواكب سباق الرياض وأبوظبي للتقارب مع تل أبيب.
وبينت أن الصورة أشعلت موجة سخطٍ يمنية وعربية على شبكات التواصل الاجتماعي، وقالت الناشطة اليمنية سامية الأغبري: “ظهر اليماني جالساً جنب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو. أي عار وأي سقوط هذا؟ ما كنت عارف مثلاً؟ يا شيخ ما همك أنك تظهر جالس جنب الصهيوني النتن؟ طيب سوي مسرحية ماكنتش عارف وانسحب وإلا الخوف من أسيادكم في ابو ظبي والرياض منعك من الانسحاب! كانت خيانة الانظمة العربية مستترة اليوم مكشوفة وعلى عينك يا شعب”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى