اخترنا لكمغير مصنف

“غريفيث” ودبلوماسيون في مهمة إقناع الحكومة اليمنية بنشر قوات دولية في الحديدة

لقاءات في الرياض لسفراء دول غربية ومسؤولين يمنيين بينهم رئيس البلاد
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
زادت لقاءات الدبلوماسيين الغربيين بالمسؤولين في الحكومة اليمنية في مهمة لإقناعها بنشر قوات دولية تشرف عليها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة غربي البلاد.
تواجد مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، يوم الثلاثاء في الرياض، للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي لبحث تنفيذ اتفاق جديد تسعى له الأمم المتحدة.
وحسب مسؤول حكومي فإن رئيس لجنة إعادة الانتشار قدم رؤية لنشر قوات دولية في مدينة وميناء الحديدة على خطوط طول الاشتباكات بما يسهل مرور الشحنات من ميناء الحديدة.
ولفت المسؤول الحكومي في حديث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن “غريفيث” طرح الموضوع على الرئيس اليمني.
والتقى السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين، بوزير الدفاع اليمني محمد المقدشي في الرياض، ودعا الأخير إلى نشر قوات الأمن الموجودة عام 2014 في المدينة والميناء، أي قبل دخول الحوثيين المدينة والسيطرة عليها. وهو ما يرفضه الحوثيون تماماً.
كما التقى السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح. وبحثت اللقاءات بحسب وكالة سبأ الرسمية تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم، خصوصا ملف وخطة إعادة الانتشار في الحديدة، عقب فشل الكثير من المقترحات التي قدمتها الأمم المتحدة، بسبب رفض الأطراف اليمنية الموافقة عليها.
قال “غريفيث” للرئيس “هادي”: “نعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر وتنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم كاملة ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية وملف الأسرى والمعتقلين وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الاحاطات القادمة على مجلس الأمن الدولي”.
وكان بيان مشترك من المبعوث الأممي ومنسق الشؤون الإنسانية إلى اليمن، نشر يوم الاثنين، قد طالب الحوثيين بالسماح للأمم المتحدة بالوصول إلى مطاحن البحر الأحمر حيث يوجد مخازن للقمح يمكنها أن تكفي 10 ملايين يمني خلال الشهر. وأبدى البيان خشيته من تعفنها.
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى