أبو الغيط: لا توافق بشأن عودة سوريا للجامعة العربية
أبو الغيط قال إنه لا يوجد توافق بعد بشأن السماح بعودة سوريا إلى الجامعة يمن مونيتور/ وكالات:
قالت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد توافق بعد بين الدول الأعضاء قد يسمح بعودة عضوية سوريا التي جرى تعليقها عام 2011 بسبب قمعها للمحتجين في بداية الثورة السورية.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها، الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط خلال زيارته الحالية لبيروت.
وقال أبو الغيط “إنه لا يوجد توافق بعد بشأن السماح بعودة سوريا إلى الجامعة”.
وأضاف “أتابع بدقة شديدة جدا هذا الموضوع ولكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه والذي يمكن أن يؤدي الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب يعلنوا فيها انتهاء الخلاف وبالتالي الدعوة إلى عودة سوريا لشغل المقعد”.
وعند سؤاله عن فرص إعادة سوريا إلى الجامعة، أشار أبو الغيط إلى أنه من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماعين قبل القمة.
وأضاف “لكن المسألة ليس وقت، المسألة هي إرادة. المسألة هي توافق الدول فيما بينها… يجب لكي تعود سوريا أن يكون هناك توافق”.
ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية اجتماع قمة لزعماء الدول الأعضاء في نهاية مارس آذار المقبل في تونس.
وعلّقت الجامعة العربية في عام 2011 عضوية دمشق، على خلفية القمع الذي مارسته بحق المتظاهرين ضد النظام السوري آنذاك، قبل تحول التحركات السلمية إلى نزاع دام ومدمر لا يزال مستمراً.
ودعمت دول عربية، بينها قطر والسعودية والإمارات، معارضي بشار الأسد لسنوات، لكن دمشق تمكنت شيئا فشيئا من كسر شوكة مقاتلي المعارضة بدعم عسكري من روسيا وإيران.
وفي دفعة دبلوماسية كبيرة للأسد، أعادت أبوظبي فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر، وقالت إن الخطوة تهدف لإعادة العلاقات إلى طبيعتها وكبح مخاطر التدخل الإقليمي في “الشأن العربي السوري”، في إشارة فيما يبدو إلى إيران وتركيا.