اخترنا لكمغير مصنف

شباب ثورة فبراير اليمنية يحتفون بالذكرى الثامنة لانطلاقها والحكومة تتجاهل

احتفى شباب ثورة فبراير اليمنية بالذكرى الثامنة لانطلاقها، في عدة مُدن فيما تجاهلت الحكومة الاحتفاء بهذه الذكرى للمرة الأولى.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
احتفى شباب ثورة فبراير اليمنية بالذكرى الثامنة لانطلاقها، في عدة مُدن فيما تجاهلت الحكومة الاحتفاء بهذه الذكرى للمرة الأولى.
وأشعل شباب الثَّورة في محافظات “مأرب وتعز والجوف والبيضاء” شعلة الثَّورة، فيما قام اليمنيون خارج البلاد بإحيائها في ماليزيا وتركيا.
أوقد عبدالحق الشدادي نجل القائد العسكري البارز عبد الرب الشدادي الذي قتله الحوثيون شعلة فبراير، ورفع العمل الجمهورية، مرددا الهتافات الجمهورية، وتخلل الفعالية المسائية أغاني ورقصات شعبية، وترديد للأغاني الوطنية التي كانت تبث أثناء ثورة الشباب الشعبية في عام 2011م.
وفي محافظة تعز، أحيا المئات من أبناء مدينة تعز مساء الذكرى الثامنة لثورة 11 فبراير بإيقاد الشعلة تأكيدا على استمرار النضال حتى تحقيق جميع أهداف الثورة.
وردد المشاركون في الحفل شعارات وهتافات تؤكد بمواصلة مشوار الثورة والانتصار لأهدافها واستعادة الدولة من الحوثيين.
في محافظة الجوف كان الوجود الرسمي حاضراً أثناء إيقاد شعلة “فبراير”، وقال مستشار المحافظ سعيد عياش, “أن الثورة لم تكن ترف وان التاريخ سجل خروج ابناء الجوف سلميا قد تركوا سلاحهم وان الثورة مستمرة لتحقيق أهدافها مهما كانت المؤمرات”.
وأحيا عشرات من المقاومة الشعبية بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء (وسط) مساء اليوم الأحد، ذكرى الثَّورة في “موقع مضيق التابع” لمقاومة ذي ناعم  تأكيدا على استمرار النضال حتى تحقيق جميع أهداف الثورة.
وأكد أن الثورة رسمت شكل النظام الجديد الذي تطلع إليه الشعب اليمني الثائر في بناء الدولة المدنية الحديثة التي تُعلي من قيمة الفرد والمجتمع على حد سواء وتحمي حقوق وحريات الجميع، كما تحمي المجتمع من التمزق والشتات وتعيد له الاعتبار في بناء مؤسساته القائمة على العدالة والمساواة ومبادئ الحكم الرشيد.
تجاهلت الحكومة اليمنية الاحتفاء بذكرى ثورة فبراير/شباط، ولم تشر وكالة الأنباء الرسمية إلى إحياء الذكرى في المحافظات، كما لم يحضر مسؤولون كبار الاحتفالات العادية، وتجاهلت الحكومة كذلك إعلان يوم 11 فبراير/شباط عطلة رسمية.
ونشرت وكالة “سبأ” تصريحاً واحداً لوزير مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني الذي أكد “أن الثورة رسمت شكل النظام الجديد الذي تطلع إليه الشعب اليمني الثائر في بناء الدولة المدنية الحديثة التي تُعلي من قيمة الفرد والمجتمع على حد سواء وتحمي حقوق وحريات الجميع، كما تحمي المجتمع من التمزق والشتات وتعيد له الاعتبار في بناء مؤسساته القائمة على العدالة والمساواة ومبادئ الحكم الرشيد”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى