جماعة الحوثي: مشاورات الأسرى والمعتقلين قد تستمر عدة شهور
في تصريح لوكالة رويترز على هامش المشاورات الموجودة في عمّان يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قالت جماعة الحوثي المسلحة يوم الخميس إن المحادثات مع الحكومة اليمنية التي تجري برعاية الأمم المتحدة بشأن تبادل الأسرى قد تستمر لشهور.
وقال عبد القادر المرتضى رئيس وفد الحوثيين إلى المحادثات التي تجري في عمّان لوكالة رويترز إن الحكومة لم تؤكد وجود سوى عُشر عدد الأسرى الحوثيين البالغ عددهم 7500 شخص محتجزين في الإمارات والسعودية.
وبدأت مشاورات الثلاثاء الماضي في عمّان من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في جولة هي الثانية، لمناقشة تفاصيل اتفاق عن الأسرى والمعتقلين لبناء الثقة بين الطرفين في أول محادثات سلام رئيسية في الحرب التي أوشكت على دخول عامها الرابع.
وقال المرتضى على هامش الجولة الحالية “في حال بقى الطرف الآخر على موقفه المتعنت في إنكار وجود الأسرى الموجودين فإن المباحثات ستستمر لأشهر”.
في نفس الوقت تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بعدم تقديم معلومات عن المعتقلين والأسرى التابعين لها والذين يفوقون 8 آلاف معتقل وأسير. وتوضح هذه الاتهامات درجة فقدان الثقة بالمعلومات التي يقدمها الطرفان للأخر.
وتريد الأمم المتحدة تحقيق إنجاز ملموس في هذا الاتفاق إذ تعتبره إجراء مهم وسهل يمكن من خلال بناء الثقة بين الطرفين.
ويسعى المشاركون في المحادثات للخروج بقائمة نهائية للأسرى بعد التحقق من قائمة أولية تبادلها الطرفان في محادثات السلام بالسويد وضمت نحو 16الف اسم.
وأضاف المرتضى أن الحوثيين أقروا بدورهم بوجود 3600 أسير فقط من قائمة أصلية تضم 9500 اسم قدمتها الحكومة عن المعتقلين.
وأضاف مرتضى أيضا أن الحوثيين لديهم “عشرات” الأسرى من العسكريين السعوديين بينهم عسكريون كبار وأنهم لن يفرجوا عنهم إلا بعد الإفراج عن كل الأسرى الحوثيين.
وقال مرتضى “السعوديون مربوط مصيرهم باليمنيين ورافضين الدخول في مفاوضات مع السعوديين إلا عن الأسرى ككل”.
ولم تعلق الحكومة اليمنية بَعد عن نتائج المشاورات.
وشملت المباحثات بشأن عملية تبادل الأسرى، التي ستتم في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين بشمال اليمن ومطار سيئون الخاضع للحكومة في الجنوب، إعادة رفات مقاتلين من كلا الطرفين.
المزيد..
أسبوع فاشل للأمم المتحدة باليمن.. لا نتائج في الحديدة ولا تقدم في عمّان