أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “اجتماع في عمان يبحث للمرة الأولى قضية «جثامين القتلى والمفقودين»، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”
عن مصادر حكومية يمنية بأن فريق الحكومة الخاص بملف الأسرى والمعتقلين بدأ في عمان، حيث اجتماعات اللجنة المشتركة مع الحوثيين بدراسة وتمحيص الأدلة التي قدمتها، أمس، الميليشيات الانقلابية، حول مصير عشرات من الأسرى، بعد أن تبادل الجانبان وتحت رعاية مكتب المبعوث الخاصة للأمم المتحدة، هذه الأدلة التي شملت مقاطع فيديو توضّح حالة المعتقل من كلا الجانبين.
وقال رئيس الفريق الحكومي وعضو مجلس الشورى اليمني هادي هيج، للصحيفة ذاتها »، إنه يتوقع أن تكون اجتماعات لجنة الأسرى والمفقودين هذه المرة حاسمة تمهيداً لإقرار القوائم النهائية والبدء في تنفيذ إطلاق الأسرى والمعتقلين.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن كبير المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، أحبط محاولة ميليشيا الحوثي الإيرانية إعادة اتفاق الحديدة إلى المربع الأول، وأعلن أنه سيستأنف تطبيق الاتفاق من حيث انتهى سلفه الجنرال باتريك كاميرت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية يمنية قولها، إن ممثلي الجانب الحكومي أكدوا أن مفهومهم لإعادة الانتشار هو ترجمة عملية لاتفاق السويد مع أولوية قصوى للجانب الإنساني، وشددوا على أنهم مستمرون مع الجنرال مايكل لوليسغارد من حيث تم الانتهاء مع الجنرال كاميرت، وحذرت من أنه في حال عدم وجود ضغط دولي حقيقي فإن الميليشيا ستُفشل اتفاق السويد. في عمّان، واصلت حتى اليوم الثاني على التوالي، أطراف ممثلة عن الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي متابعة اتفاق تبادل الأسرى.
وقال رئيس وفد الشرعية، هادي هيج: «إنّ المقترح الحوثي بالاكتفاء في المرحلة الأولى بتبادل نحو 200 معتقل وأسير بين كل جانب هو مقترح مرفوض بتاتاً، وهو مبادرة مخالفة لنص الاتفاقية الأساسية التي تشمل تبادل جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين». ومن المقرر أن تنتهي اليوم اجتماعات اللجنة، إذ تشمل هذه الاجتماعات مراجعة الجولة الأخيرة من الملاحظات، حول الإفادات الواردة على قوائم الأسرى التي قدمها الطرفان في وقت سابق الشهر الماضي.
وسلطت صحيفة “العرب” القطرية الضوء على مواصلة أعمال اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا، بين طرفي النزاع اليمني برعاية أممية في العاصمة الأردنية عمان.
وبحسب الصحيفة تم خلال الاجتماع النقاش حول قوائم الأسرى من الجانبين، وقدم الحوثيون أكثر من 3آلاف اسم من إجمالي 7 آلاف و500 شخص تابعين لهم تم أسرهم أو سجنهم لدى القوات الحكومية باليمن فيما أفصح الجانب الحكومي عن 700 اسم فقط من إجمالي تلك الأسماء.
وظهرت خلال مناقشات اليوم الثاني إشكاليات تتعلق بالإفصاح عن أعداد الأسرى والمفقودين، بالإضافة إلى صعوبات بشأن تحديد الطرف المشارك في التفاوض نظرا لوجود أطراف عدة للنزاع في اليمن.
كما طرح على طاولة النقاش اقتراح بالإفراج عن الأسرى بطريقة نسبية، ففي مقابل إقرار الحكومة اليمنية بوجود 10% من عدد الأسرى الحوثيين الذين تم تقديم قوائم بأسمائهم، سيقوم الحوثيون بالإفراج عن نفس النسبة من قبلهم.
وفي سياق آخر أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية اتهام مصادر يمنية مليشيا الحوثي الإرهابية باحتجاز مئات الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية في منطقة عفار بمديرية الملاجم في محافظة البيضاء، منذ أسابيع ومنع دخولها إلى مناطق سيطرتها والوصول إلى العاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر الصحيفة أن المليشيات الانقلابية تحتجز ناقلات البنزين والديزل والغاز القادمة من محافظتي مأرب وحضرموت، في المركز الجمركي الذي استحدثته في عفار التابعة، وتفرض عليها وعلى الشاحنات المحملة بالأغذية والسلع التجارية رسوماً جمركية تصل إلى مليوني ريال على الناقلة الواحدة.
وقال سكان وشهود عيان إن إجراءات الحوثي ضاعفت من معاناة السكان، وتسببت في ارتفاع أسعار مشتقات الوقود إلى 3 أضعاف في مناطق سيطرة المليشيات مقارنة بالأسعار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.