“أطباء بلا حدود” ترفض تقرير التحالف بشأن قصف مرفق لها باليمن
المنظمة الدولية طالبت التحالف العربي بمراجعة التحقيق حول القصف يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، إن نتائج تحقيق فريق التحالف لتقييم الحوادث حول قصف مرفق تابع لها بمحافظة حجة شمال غرب اليمن تضم ادعاءات متناقضة و”غير مقبولة”.
وطالبت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، التحالف العربي بمراجعة نتائج التحقيق في القصف الذي استهدف مركزاً لعلاج “الكوليرا” التابع للمنظمة، في منطقة “عبس” بمحافظة حجة.
وجاء في البيان إنّ “المؤتمر الصحفي الذي عقده، في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، الفريق الذي عينه التحالف للتحقيق في الحادثة، يضم العديد من الادعاءات غير المقبولة والمتناقضة التي تصور منظمة أطباء بلا حدود على أنها الجهة المسؤولة عن القصف وليست ضحيته
وأضافت: “في حين يقرّ التقرير بأن التحالف كان مسؤولاً بشكل جزئيّ عن القصف، إلا أنه فشل في تسليط الضوء على الحادثة وتحميله مسؤولية هجوم آخر يضاف إلى سلسلة هجمات متعددة على العمل الإنساني والطبي في اليمن”.
ولفت إلى أنه “بدلا من ذلك، سعى التقرير إلى تحميل مسؤولية الهجوم للضحية، مدعياً أن منظمة أطباء بلا حدود لم تتخذ التدابير المناسبة لمنع القصف”.
وأوضحت “التقرير ادعى أن منظمة أطباء بلا حدود لم تضع شعارًا مميزًا على سطح مركز علاج الكوليرا، ولم تطلب صراحةً وضع المرفق في قائمة عدم القصف لديها؛ إلا أنه في الحقيقة، كان المجمّع الذي يضم المركز يحتوي على 3 شعارات مميزة بارزة”.
وشددت المنظمة في بيانها، على أنه “يقع على عاتق الأطراف المسلحة في النزاع مسؤولية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم تعرض المرافق المحمية للهجمات”.
وذكر البيان أن مرافق منظمة أطباء بلا حدود، تعرضت حتى الآن لخمس ضربات جوية على يد قوات التحالف منذ مارس/آذار 2015.
ولم يعلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية حول الموضوع حتى الساعة 4:30 مساءً بتوقيت اليمن
وتقود السعودية تحالفا عربيا، منذ مارس 2015، دعماً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً برئاسة عبدربه منصور هادي، ضد الحوثيين المسيطرين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى والمتهمين بتلقي الدعم من إيران.