(انفراد) الحوثيون يحشدون القبائل من صنعاء للقتال في “حجور”
يرفض السكان المحليون في بلدة كشر بمحافظة حجة شمالي اليمن وجود الحوثيين وسط معارك متفرقة يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
يستعد الحوثيون لحشد مقاتلين من القبائل إلى بلدة “كشر” بمحافظة حجة شمالي اليمن، بعد رفض سكان البلدة وجود الجماعة المسلحة.
وتفرض جماعة الحوثي حصاراً على منطقة “حجور” في بلدة كشر وسط اشتباكات مع رجال القبائل الرافضين لوجود الحوثيين.
وفي صنعاء، عقد اجتماع للقبائل الموالية للحوثيين، ودعا ضيف الله رسام أحد أبرز القيادات القبلية الموالية للحوثيين المعين من الجماعة المسلحة رئيسا لمجلس التلاحم القبلي باليمن اليوم الثلاثاء، عدد من القبائل لتحشيد المقاتلين إلى “كشر”.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع لـ”يمن مونيتور” إن الاجتماع تم في “بيت الثقافة” بصنعاء، لمناقشة تداعيات الانكسارات المتلاحقة للجماعة في مديرية كشر وعدد من المناطق.
وقال رسام في الاجتماع المغلق، لشيوخ القبائل الموالين للحوثيين “إذا لم تنجح لجنة الوساطة وينصاع الطرف الآخر لتثبيت وقف إطلاق النار فإن مشائخ وأعيان سيستخدمون القوة المفرطة بما في ذلك الصواريخ والدبابات والمدرعات”.
وتحدث مشاركون في الاجتماع-حسب المصادر- أن: منطقتي “النماشية و”الدريني” تشهد مواجهات واشتباكات متواصلة وان جميع الجهود فشلت لإيقاف الحرب في تلك المناطق.
وقالت المصادر إن جماعة الحوثي طرحت وساطة إلى “كشر” لتنفيذ شروط منها إقامة ثلاث نقاط للحوثيين وهي كالتالي “العبيسة”، “مندلة”، “عاهم”، حتى تتمكن الجماعة من تأمين الخط العام وفرض سيطرتها على الطريق الرئيسي.
وتشهد مديرية كشر وخاصة قرى منطقة حجور منذ منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، مواجهات بين أبناء القبائل وجماعة الحوثي المسلحة التي تسعى للسيطرة على منطقة حجور الاستراتيجية وسط مقاومة عنيفة من رجال القبائل.
وقال قائد لرجال القبائل في “بني ريبان”، إنهم تلقوا تهديدات من الحوثيين بضرورة تسليم جبال مناطقهم خلال ثلاثة أيام، بعد أن منعت القبائل الحوثيين من التحصن والتمركز في الجبال المطلة على “حجور”.
ويقول مقاومون إنهم لم يتلقوا دعماً من التحالف العربي. حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بهدف استعادة الشرعية من الحوثيين.