قال إن فشل اتفاق السويد سيجعل المجتمع الدولي غير قادر على إلزام الحوثيين بالحل الشامل يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعرب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، عن تطلع بلاده إلى استمرار دعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لإجراءات الحكومة الاقتصادية.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها اليماني في اجتماع المجلس الوزاري العربي الأوروبي الخامس المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وأكد اليماني، على ضرورة مساعدة الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي للحكومة في بناء الاحتياطات الخارجية للتمكن من ضمان صرف المرتبات لجميع الموظفين المدنيين في اليمن، ومواجهة التدهور في الخدمات الأساسية.
ولفت الى أن العالم يدرك حجم الكارثة الانسانية في اليمن جراء انقلاب الحوثيين على الدولة اليمنية، واستخدامهم للمعاناة الإنسانية كأداة من أدوات الحرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط على الحوثيين للإذعان للقانون الإنساني الدولي وعدم إعاقة عمل الإغاثة الانسانية في اليمن وسرقتها وتعريض حياة العاملين الدوليين والمحليين في مجال الإغاثة للخطر.
وحول الوضع في الحديدة، شدد وزير الخارجية اليمنية، على ضرورة وضع خطة تنفيذية مزمنة لما تم الاتفاق عليه في السويد بعد مرور شهرين من تنصل الحوثي عن الاتفاق ورفض تنفيذه”.
وأضاف اليماني “نعتبر أن تنفيذ اتفاقات السويد تشكل مدخلا لمواصلة التقدم نحو جولات مشاورات قادمة لمناقشة الحل السياسي الشامل”.
واعتبر الوزير اليمني أن “خيار الفشل في اتفاقات السويد ليس خياراً وارداً وقد أكده الأمين العام للأمم المتحدة في لقائه معي يوم ٢٦ يناير الماضي في نيويورك”.
وأضاف “في حال اخفاق الحوثيين في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وخاصة ما يتعلق بالحديدة لن يكون باستطاعة الجميع إجبارهم على تحقيق التزامات الحل الشامل وفق القرار ٢٢١٦”.
وقال وزير الخارجية “لقد طالبنا بالالتزام الكامل باتفاق ستوكهولم، وفقًا لجداول زمنية وتقدمنا في مشاورات ستوكهولم بمقترحات تعزز بناء الثقة”.
