غريفيث يعرب عن قلقه إزاء الأعمال القتالية الأخيرة في اليمن
بعد ساعات من مغادرته صنعاء ضمن جولة جديدة للدفع باتجاه تطبيق اتفاق السويد يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن قلقه إزاء تصاعد الأعمال القتالية الأخيرة، داعاً كل القوى “إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر”.
وأضاف في تغريدة نشره مكتبه الخاص على تويتر: ” ما نحتاجه الآن هو التنفيذ السريع لإعادة الانتشار طبقا لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار “.
تصريحات غريفيث، جاءت بعد ساعات من مغادرته العاصمة صنعاء، مختتماً بذلك جولة جديدة من مساعيه الدبلوماسية للدفع باتجاه تطبيق اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية.
والإثنين الماضي، وصل غريفيث صنعاء، حيث التقى زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، ورئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، كما أجرى المبعوث الأممي زيارة إلى مدينة الحُديدة غربي البلاد.
وأثمرت زيارة غريفيث عن إفراج الحوثيين عن أسير سعودي كان يعاني من مرض مزمن، مقابل إطلاق التحالف العربي الذي تقوده المملكة، سراح 7 أسرى حوثيين.
والأربعاء، أعلن التحالف العربي عن استهدافه 10 مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي شرق مدينة الحديدة غربي اليمن، تزامن ذلك مع إعلانه إسقاط طائرة دون طيار تابعة للحوثيين في مدينة أبها جنوب السعودية.
وهدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بعودة المعارك، قائلاً: “إن التحالف جاهز لاستخدام “قوة أكثر دقة” لدفع الحوثيين للالتزام باتفاق السويد.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون لاتفاق عقب مشاورات جرت بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف إطلاق النار في الحُديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لكن، ورغم مرور نحو شهر ونصف على الاتفاق، إلا أنه لم يتم تحقيق أي تقدم في تطبيقه على الأرض.