صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثيون يعلقون هروبهم من اتفاق الحديدة على شماعة «المطار والرواتب»، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الميليشيات الحوثية كثفت  من خروقها لهدنة الحديدة، بالتزامن مع عودة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث من المدينة الساحلية إلى صنعاء لاستكمال النقاش مع قيادات الجماعة حول تنفيذ اتفاق السويد، في الوقت الذي اتهم فيه نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر الجماعة الموالية لإيران بالاستهتار بجهود الأمم المتحدة ومساعي المبعوث الدولي.
وبحسب ما أفادت به المصادر الرسمية للجماعة الموالية لإيران، تهرّب وزير خارجيتها في حكومتها الانقلابية غير المعترف بها، هشام شرف، أثناء النقاش مع غريفيث في صنعاء، أمس، من ملف الانسحاب من الحديدة وتنفيذ الخطة الأممية لإعادة الانتشار، جاعلاً من ملفي «مطار صنعاء» ورواتب الموظفين الموقوفة في مناطق سيطرة الجماعة، شماعة لتنصل الجماعة من التزاماتها تجاه تنفيذ اتفاق السويد برمّته.
من جانبها وتحت عنوان “التساهل الأممي مع الحوثيين يبدد آمال السلام” أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية، أن الآمال العريضة التي تشكلت مع التوقيع على اتفاق السويد بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة تبددت.
وذكرت الصحيفة: لا يظهر في الأفق القريب مؤشرات على إمكانية استئناف مسيرة الحل السياسي إلى نهايته بسبب الخداع وتعنت ميليشيا الحوثي التي دائماً ما تبرع في إعاقة أي جهد أو خطوة لإنهاء معاناة الملايين من اليمنيين.
ووفقا للصحيفة،لأن خيار الشرعية والتحالف العربي كان ولا يزال هو دعم الجهود الأممية لإنهاء الانقلاب واستعادة السلام فإنها حولت ذلك إلى واقع عملي من خلال استعدادها لتنفيذ ما يخصها في اتفاق استوكهولم قبل أن يصدم العالم بعراقيل ميليشيا الحوثي وتعنتها الذي وصل حد استهداف كبير المراقبين الدوليين الجنرال باترك كاميرت قبل أن يضطر إلى الاستقالة.
وتابعت: ومثلما كانت الشرعية والتحالف واضحين في تنبيه العالم إلى عدم جدية الميليشيا فإنهم اكدوا بنفس الوضوح أنه لا يمكن الانتقال إلى المسار السياسي الشامل إلا بعد تنفيذ كامل بنود اتفاق استوكهولم، وخلافاً لذلك تؤكد أقوال وأفعال الميليشيا أنها سوف تظل تختلق الأعذار والعراقيل لمنع تنفيذ الاتفاق الذي يلزمها بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة ونشر مراقبين دوليين للإشراف على إدارة الميناء وعائداته.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على موافقة مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، على تعيين الجنرال الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد ليحلّ مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميّين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كاميرت، وفقاً لمصادر دبلوماسيّة.
وبحسب الصحيفة لم يعترض أيّ من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على هذا التّعيين الذي كان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس قد اقترحه الإثنين، بحسب ما قال أحد المصادر لوكالة “فرانس برس”.
واستناداً إلى دبلوماسيّين، كانت علاقات كاميرت متوتّرة مع كلّ من الحوثيّين ومبعوث الأمم المتّحدة البريطاني مارتن غريفيث.
وبعيد وصوله إلى اليمن، اعترض الحوثيّون على تعيين كاميرت، واتّهمه بعضهم بأنّ لديه أجندة خاصّة. لكنّ الأمم المتّحدة نفت ذلك، مشدّدة على أنّ الأجندة الوحيدة هي تحسين حياة اليمنيّين.
وتعرّض موكب الجنرال الهولندي، في 17 يناير/ كانون الثاني، لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وقالت الأمم المتّحدة إنّها لا تعرف مصدر إطلاق النار.
وقاد الجنرال لوليسغارد البعثة الأمميّة في مالي (مينوسما) بين عامي 2015 و2016، قبل أن يُصبح الممثّل العسكري للدنمارك في حلف دول شمال الأطلسي والاتّحاد الأوروبّي.
ولد لوليسغارد في عام 1960، وكان خصوصاً مستشاراً عسكرياً لبلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وخدم في بعثات لحفظ السلام في العراق والبوسنة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى