صحف الخليج تبرز اختيار جنرالاً دنماركياً رئيساً للمراقبين الأمميين في اليمن
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية بشأن اليمن يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
والبداية من صحيفة “البيان” الإماراتية، حيث كشفت مصادر حكومية يمنية، أن كبير المراقبين الأمميين في اليمن الهولندي باتريك كاميرت، سيغادر بشكل نهائي مع نهاية الأسبوع الحالي ليخلفه الجنرال الدنماركي مايكل إنكر لوليسغارد بعد ان قبل الأمين العام للأمم المتحدة استقالته.
وقالت المصادر “كنّا على علم بأنه اقترح نقل اجتماعات اللجنة المشتركة المعنية بالإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة الى الخارج” بعد ان تعذر مواصلة اجتماعها بسبب رفض ممثلي الميليشيا حضور الاجتماعات في الجانب الخاضع لسيطرة الشرعية في المدينة بعد ان حضر ممثلو الشرعية اجتماعين في الجزء الخاضع لسيطرة الحوثي.
ووفقاً لهذه المصادر فإن موقف كاميرت بطلب إعفائه لم يكن مطروحاً قبل لقائه مع المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث في صنعاء، وأن عودته الأول من أمس كان الهدف منها تبديد الشائعات حول ان خلافه مع غريفيث خاصة بعد الحملة الإعلامية الكبيرة التي شنتها جماعة الحوثي ضده والتحريض عليه وطلبهم من المبعوث الأممي الاعتراض على الآلية التي اقترحها لتنفيذ اتفاق استوكهولم.
وذكرت الصحيفة، أن الدفعة الثانية من المراقبين الدوليين الى الحديدة في فبراير المقبل أعلنت الأمم المتحدة تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد بسبب “صعوبات على الأرض”.
صحيفة “العربي الجديد” هي الأخرى نقلت عن مصادر دبلوماسية، اختيار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الإثنين، الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل رئيس بعثة المراقبين الأمميين في اليمن الذي عين قبل شهر واحد فقط، الهولندي باتريك كاميرت.
وقالت الصحيفة، إن الخطوة جاءت بعد توتر علاقة كاميرت توترت مع كل من جماعة الحوثيين ومبعوث الأمم المتحدة البريطاني مارتن غريفيث.
ونقلت الصحيفة عن مصار حكومية يمنية، أن الخلافات نشبت بين كاميرت وغريفيث، بعد اعتراض كاميرت على عملية إعادة الانتشار التي قامت بها جماعة الحوثيين في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل”.
أما صحيفة “عكاظ” السعودية، فقد أبرزت تصريحات محافظ الحديدة، والتي اتهم فيها إيران بالوقوف وراء فشل تنفيذ اتفاق السويد، كاشفاً عن وجود خبراء إيرانيين في المدينة.
وقال الحسن طاهر للصحيفة، إن طهران مستمرة في تعزيز المليشيات عبر تهريب الأسلحة ومستلزمات تصنيع الصواريخ في زوراق الصيد والسفن التي ترسو قبالة السواحل الأفريقية وبعض التجار الموالين لها.
وأضاف، بأن رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، لم يقدم أي حلول أو خطوة إيجابية لتحقيق السلام، كما أنه لم يبلغ الجانب الحكومي بأي اجتماعات قادمة حتى الآن.
وشدد الحسن على أن الخيار العسكري بات الأكثر ترجيحا لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار، في ظل عدم حدوث أي تقدم على المسار السياسي، فضلا عن توجهات الحوثي لإجهاض الهدنة وانهيارها.
واستنكر محافظ الحديدة صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تصعيد الحوثيين انتهاكاتها ضد المدنيين في الحديدة ومديرياتها المختلفة بما فيها المناطق المحررة، معتبراً تجاهل جرائم الإبادة التي يرتكبها الحوثيون مشاركة في الجريمة، داعيا إلى سرعة التحرك وتنفيذ الاتفاقيات.