غريفيث يزور غداً الحديدة في محاولة لإحراز تقدم نحو تطبيق اتفاق السويد
متحدث أممي: غريفيث وباتريك يعملان مع الأطراف اليمنية لتفعيل اتفاق ستوكهولم يمن مونيتور/ متابعات خاصة
يزور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، غداً الثلاثاء، مدينة الحديدة غربي البلاد، في محاولة لإحراز أي تقدم، نحو تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في السويد.
جاء ذلك، على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، اليوم الإثنين، خلال حديثه للصحفيين في نيويورك اليوم الإثنين.
وكان غريفيث، قد وصل في وقت سابق، إلى العاصمة اليمنية صنعاء في زيارة هي الثالثة خلال شهر يناير الجاري لإنقاذ اتفاق “السويد”.
وقال جاريك إن غريفيث وباتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات يعملان مع الأطراف اليمنية من أجل تفعيل ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.
وأضاف: “ما هو واضح أن استمرار الصراع وحقيقة عدم تفعيل كل ما تم الاتفاق عليه، له تأثير مباشر على الوضع الإنساني للشعب اليمني”.
وأردف قائلاً: “أحد أسباب تركيز الأمم المتحدة على الحديدة هو أهميتها من حيث توزيع المساعدات الإنسانية، ونحن بحاجة للوصول إلى المساعدات الموجودة بالفعل هناك وتوزيعها دون أي عوائق.”
وفي حوار مع صحفي أفاد غريفيث، أن الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد حول الحديدة وتبادل الأسرى، مدّدت بسبب “صعوبات على الارض”.
وأكد لمبعوث الأممي، أن التركيز في الوقت الحالي ينصب على إعادة الانتشار في الحديدة بشكل موثوق يمكن التحقق منه، ونعمل مع الأطراف لضمان تنفيذ ذلك في القريب العاجل.
وكانت الحكومة اليمنية والحوثيين، قد اتفقا في مشاوراتهما بالسويد آخر العام الماضي على إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
وكان من المقرّر أن تُطبَّق بنود هذا الاتفاق، إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى، في الاسابيع الاولى من الشهر الحالي، وهو ما لم يحدث حتى الآن.