بالتزامن مع وصول غريفيث إلى صنعاء في زيارة مفاجئة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
ناقشت اللجنة الحكومية لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، خلال اجتماعها اليوم الإثنين بمدينة عدن، آلية الخطط والتوصيات التي تقدمت بها الوزارات الحكومية.
وتتمثل الخطط والآليات بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنشاء معسكر تدريب لاستقبال القوة البشرية، وغرفة عمليات وتسليم المديريات المحررة (من الحوثيين) للجهات الأمنية.
كما استعرض الاجتماع آلية، صرف المرتبات للقطاع الأمني والعسكري والمدني وتوفير متطلبات الخطط.
وأوصت اللجنة بإنشاء غرفة عمليات ترتبط بالوزارة عبر المحافظ (رئيس لجنة الإنتشار) وإعادة تأهيل المراكز الصحية في المديريات وإعادة تأهيل هيئة مستشفى الثورة والعلفي والسلخانة وانشاء مستشفى ميداني في منطقة آمنة وغيرها.
يأتي ذلك، في الوقت الذي وصل فيه المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، اليوم الإثنين، إلى العاصمة اليمنية صنعاء في زيارة هي الثالثة خلال شهر يناير الجاري لانقاذ اتفاق “السويد”.
في وقت سابق أفاد “غريفيث” في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أنه سيعود إلى صنعاء مجددا وسيكون الجنرال كاميرت كبير المراقبين الأمميين في اليمن هناك أيضاً.
وأشار غريفيث في المقابلة الصحافية، أن الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد حول الحديدة وتبادل الأسرى، مدّدت بسبب “صعوبات على الارض”.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يزور الحديدة هذه المرة أيضاً، والأسبوع المقبل سيزور عدن للقاء رئيس الوزراء في الحكومة المعترف بها دولياً معين عبد الملك.
وأكد أن التركيز في الوقت الحالي ينصب على إعادة الانتشار في الحديدة بشكل موثوق يمكن التحقق منه، ونعمل مع الأطراف لضمان تنفيذ ذلك في القريب.
وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيين في محادثات في السويد الشهر الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة، وانسحاب الحوثيين من هذا الميناء، ومغادرة قوات الطرفين للمدينة، مركز المحافظة.
وكان من المقرّر أن تُطبَّق بنود هذا الاتفاق، إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى، في الأسابيع الاولى من الشهر الحالي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وسط تبادل اتهامات بخرق الاتفاقات.
