صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” جريمة حرب متواصلة ” .. قالت صحيفة ” الوطن ” الإماراتية إن “التجويع” خاصة عندما يستهدف المدنيين، يصنف على أنه جريمة حرب وحشية، وكذلك استهداف مخيمات اللجوء، وفق جميع القوانين والشرائع ..
مشيرة إلى أن هذا النوع من الجرائم كان أحد أساليب أدوات إيران العميلة المتمثلة بمليشيات الحوثي، إذ لجأت لجميع الجرائم واستخدمت كل الأساليب القميئة لتتسبب بحالة شديدة من المعاناة جوعا، مما جعل الملايين من أبناء الشعب اليمني مهددون بأسوأ كارثة في العالم جراء ما ترتكبه المليشيات، ولم يحد منها إلا مواقف دول تحالف دعم الشرعية الإنسانية والتي لم تتوقف يوما عن تقديم كل ما يلزم للأشقاء بهدف تجاوز الظروف الصعبة التي سببها الانقلاب.
وأضافت أنه من الأساليب التي استخدمتها مليشيات الحوثي الإيرانية، الحصار والاستيلاء على المساعدات الغذائية وسرقة قوافل الإغاثة واستهداف المطاحن، وكانت جريمة قصف مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال في مدينة الحديدة بقذائف الهاون والتسبب بالتدمير الحاصل واشتعال الحرائق، شاهد على الدرك الذي انحدرت إليه هذه الزمرة والطغمة الحاقدة من وحشية وإجرام ومعاداة لليمن وكل ما يوجد فيه.
وذكرت أن ما قامت به أدوات إيران لم يقتصر على الغذاء، بل إن مصير القطاع الصحي ليس بأخف وطأة، فالمستشفيات والمراكز الطبية وقوافل الأدوية كانت هدفا دائما للخارجين من جلودهم والغارقين في أحضان أجندة “نظام الملالي” الإرهابية، وذات الحال فيما يتعلق بالتعليم ودور العبادة ومقرات الدولة ومنشآتها وبنيتها التحتية بشكل عام، وكانت تلك الأساليب تهدف لانتزاع التسليم بمخطط سلخ اليمن الذي حاول أعداء الأمة القيام به، وكانت المليشيات تلعب فيه دور سكين الغدر السام.
وأوضحت أن كل ما يحصل من جرائم ترتكبها المليشيات، هي جانب من يوميات القتلة التي تتم علنا وعلى مرأى ومسمع العالم، وخاصة الأمم المتحدة، والتي بات عليها أن تتحرك بالطريقة التي يستوجبها تحملها لمسؤولياتها التامة بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب اليمني وتجنيبه كل أسباب المعاناة التي تعرض لها بفعل هذه الانتهاكات والتعديات والجرائم التي ترتكب بحقه.
ودعت ” الوطن ” في ختام افتتاحيتها.. إلى ضرورة دعم حق الشعب اليمني الذي يريد أن تنتهي الأزمة ويلتفت لتأسيس مستقبل أبنائه وشؤونه، بعيدا عن القتلة والعصابات المليشياوية وكل ما يهدد توجهه لغده بعيدا عن الانقلابات والتدخلات الإيرانية ، والهجمة الوحشية لمليشيات الانقلاب التي عانى منها الكثير، ولابد من تسريع إنجاز الحل الشامل وفق مرجعيات الحل المعتمدة والقاضية جميعها ببسط سلطات الشرعية فوق كامل التراب اليمني وإنهاء كل ما ترتب على المحاولة الانقلابية من آثار وطي صفحتها مرة واحدة وإلى الأبد، وسوق كل من قتل وشرد وجوع الشعب الرافض للانقلاب إلى حيث تقول العدالة كلمتها بحقهم ليكونوا عبرة لكل من ينجرف وراء أطماعه على حساب اليمن الذي آن له أن يخرج من كل ما تعرض له.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية دعوة محافظ حجة عبدالكريم السنيني، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى زيارة مخيمات النازحين في حجة والتي تتعرض لمجازر من قبل مليشيا الحوثي.
وأكد مقتل 8 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين في استهداف مباشر بصواريخ كاتيوشا لمخيم شليلة في حرض أمس (السبت).
واتهم السنيني وفقا للصحيفة مليشيا الحوثي بتعمد استهداف المدنيين وقتلهم وممارسة انتهاكات واسعة ومتنوعة وهو ما أجبر الكثير من أبناء المحافظة الذين لا تزال مناطقهم تحت سيطرة الانقلاب إلى النزوح نحو مناطق الشرعية.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على إعلان مصادر حكومية يمنية، السبت، أن ثمانية قتلى من المدنيين سقطوا وأصيب آخرون، جراء قصف لمسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، استهدف مخيماً للنازحين في محافظة حجة شمالي البلاد، فيما بدأ رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة، باتريك كاميرت، زيارة إلى عدن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، بنسختها التابعة للحكومة، عن مصادر محلية، أن الحوثيين قصفوا بصواريخ “الكاتيوشا” مخيماً نصبه نازحون من قريتي شليلة وبني الحداد، بمنطقة صحراوية في مديرية حرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية.
 
وبحسب الصحيفة تشهد حجة اليمنية، مواجهات ترتفع وتيرتها من حين لآخر، بين القوات الحكومية وبين الحوثيين الذين يسيطرون على أغلب أجزاء المحافظة، فيما تقدمت القوات الحكومية في المناطق الحدودية للمحافظة، من الجزء الساحلي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى