انضم حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”، اليوم السبت، إلى صف الحوثيين في رثاء مضيق “باب المندب” الاستراتيجي، الذي خسروه قبل يومين، لصالح القوات الموالية للرئيس “عبدربه منصور هادي”. صنعاء/ يمن مونيتور/ خاص
انضم حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”، اليوم السبت، إلى صف الحوثيين في رثاء مضيق “باب المندب” الاستراتيجي، الذي خسروه قبل يومين، لصالح القوات الموالية للرئيس “عبدربه منصور هادي”.
وتوعد حزب صالح، الذي تتهمه الحكومة بالتحالف مع الحوثيين في الانقلاب على الشرعية، دول التحالف العربي وقوات هادي، جراء نقلهم المعركة الى مضيق باب المندب.
وحذر الحزب، في بيان نشره موقعه الرسمي على الانترنت، “المؤتمر نت”، مساء اليوم السبت، من خطورة ما سيترتب على ذلك مخاطر كارثية على سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب، في حال نجحت ما وصفها بـ” التنظيمات الإرهابية كـ”داعش” و”القاعدة” في بسط سيطرتها والتحكم في أمن المضيق”، محملاً “دول التحالف المسؤولية الكاملة عما سيترتب على هذا التصعيد على أمن وسلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب”.
وأثارت عملية استعادة الحكومة الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي لمضيق باب المندب الاستراتيجي، غضب حزب صالح والحوثيين على غير العادة، وأصدروا بيانات مكثفة من أحزاب وقوى موالية لهم تندد بالعملية.
وحمل الحوثيون، الخميس، على لسان ناطقهم الرسمي “محمد عبدالسلام”، دول التحالف مسئولية ما سيترتب على ما ارتكبوه من “حماقة”، حد قوله.
ولا تُعرف حتى اللحظة طبيعة الرد الذي يهدد به الحوثيون والقوات الموالية لـ”صالح”، لكن اجماعهم على سلامة الملاحة الدولية يكشف انهم يرتبون لتعطيل سير الملاحة الدولية واستهداف البواخر، وفقا لمراقبين.
وكان نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة “خالد بحاح” قد زار، اليوم السبت، مضيق “باب المندب” و”جزيرة ميون” المشرفة على ممر الملاحة الدولي.
وجاءت زيارة بحاح التفقدية، التي رافقه فيها وزير الإدارة المحلية ” عبدالرقيب فتح “، بعد يومين من استعادة قوات موالية لـ”هادي” المضيق الاستراتيجي الذي تعبره يوميا 27 باخرة عالمية، وفقا لإحصائيات رسمية.
