الرئاسة اليمنية: حريصون على تنفيذ اتفاق استكهولوم رغم تعنت الحوثيين
مجموعة الأزمات الدولية أفادت مساء الخميس أن عدم إحداث تقدم في “اتفاق الحديدة” باليمن يؤشر إلى احتمال عودة خطط التحالف العربي بدخول المدينة الساحلية المُطلة على البحر الأحمر.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال مدير مكتب الرئيس اليمنية “عبدالله العليمي”، اليوم الجمعة، إن التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والإعتقالات اليومية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام .
ولفت “العليمي” في تغريدات بصفحته على “تويتر”، إلى أن بلاده حريصة على دعم اتفاق استكهولوم وعلى إنفاذه.
وأضاف: لقد قلنا ذلك ونفذناه عملياً ، لكن ذلك لا يعني أن دعمنا وتعاوننا غير مشروط ، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذاً سليماً وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي .
وأكد “العليمي” أن ٣٧ يوماً مرت منذ اتفاق استكهولم و٣٢ يوماً منذ وصول الجنرال باتريك الى اليمن ، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول.
وبين أن الحكومة اليمنية حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق ، يعرقل الحوثيون الاتفاقات ، وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً ، ولاتقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل.
وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد أفادت مساء الخميس إن عدم إحداث تقدم في “اتفاق الحديدة” باليمن يؤشر إلى احتمال عودة خطط التحالف العربي بدخول المدينة الساحلية المُطلة على البحر الأحمر.
وفي مذكرتها الأسبوعية الأولى عن “تحديثات اليمن”، قالت المجموعة إنه ومنذ أكثر من ستة أشهر، كان التركيز الأساسي للدبلوماسيين وصانعي السياسات والمحللين الذين يعملون في اليمن يتمثل في تجميد الهجوم على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. ثم في ديسمبر / كانون الأول، وافقت الحكومة اليمنية والحوثيون على إبرام اتفاق، سُمى اتفاق ستوكهولم، والذي منع حدوث معركة الميناء والمدينة.