غير مصنف

ألمانيا تعلن الانضمام إلى فريق الأمم المتحدة في الحديدة باليمن

برلين قالت إنها سترسل مراقبين للانضمام إلى الفريق الأممي في الحديدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن بلاده سترسل مراقبين للانضمام إلى فريق الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة غربي اليمن.
جاء ذلك، عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن يوم الأربعاء، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
 لكن الوزير الألماني لم يذكر عدد المراقبين الذين تنوي برلين إرسالهم إلى اليمن، كما لم تعلق الأمم المتحدة أو الحكومة اليمنية بشأن ذلك. 
وكانت ألمانيا، نظمت فعالية الأسبوع الماضي بشأن اليمن، بمشاركة المبعوث الأممي مارتن غريفيث ومنسقة الشؤون الإنسانية “ليزا غراندي، دون التنسيق مع الممثل الشرعي لليمن. 
وأثارت الفعالية، حفيظة الحكومة المعترف بها دولياً، وأعلنت تحفظها على نتائج الاجتماع الذي نظمته وزارة الخارجية الألمانية بمقرها في برلين، كما اعتبرت ذلك تجاوزًا مؤسف لا يمكن تجاهله. 
تصريحات ماس بشأن الحديدة جاءت ايضاً، وسط أنباء عن اقتراب مغادرة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامرت لمنصبه رئيسا للفريق الأممي.
وذكرت الوكالة الفرنسية استنادا على مصادر ديبلوماسية أن الأمم المتحدة تبحث عن خليفة لباتريك كامرت رئيس المراقبين في الحديدة.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف عن هويته القول، إن كامرت “سيرحل في نهاية الأمر، هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له”، موضحًا أنّ مشاورات بدأت بهذا الشأن.
ووصل الفريق الأممي للمراقبة بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامرت إلى اليمن الشهر الماضي للإشراف على تطبيق هدنة الحديدة التي تم التوصل إليها خلال محادثات سلام رعتها الأمم المتحدة في السويد.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 كانون أول/ديسمبر الماضي، إلا أن الحكومة اليمنية والحوثيين يتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامرت منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر 2018 بعثة مراقبي الأمم المتحدة التي صادق عليها مؤخرا مجلس الأمن وستضم عند اكتمالها 75 مراقبًا مدنيًا.
ومنذ وصوله إلى اليمن في 23 كانون الأول/ديسمبر، واجه كامرت صعوبات مع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مدينة الحديدة، واتهمه الحوثيون بأن لديه أجندة خاصة، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.
 وتعرض موكبه في 17 كانون الثاني/يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية، وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى