أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” الميليشيا تفخخ عشرات الجسور في الحديدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي الإيرانية فخخت عشرات الجسور على شبكة الطرق الرابطة بين الحديدة، وعدد من المحافظات اليمنية مع مواصلة انتهاكاتها للهدنة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في محافظة الحديدة غربي اليمن،قولها”، إن ميليشيا الحوثي فخخت عشرات الجسور وعبارة المياه في شبكة الطرق الرابطة بين الحديدة وعدد من المحافظات المجاورة عبر ثماني مديريات تابعة للحديدة.
ووفقا للصحيفة نشر الحوثيون ألغاماً مزودة بصواعق متفجرة عن بعد أسفل الجسور والعبارات، بعد عمل حفريات على الطرق الرابطة بين الحديدة ومحافظات صنعاء وحجة وذمار والمحويت وإب وتعز وريمة، بحسب ما ذكر سكان محليون أشاروا إلى أن بعض العبوات على شكل صواريخ وقذائف (كبيرة الحجم)، يتم التحكم بها عن بُعد.
أفادت أنها نشرت العبوات المفخخة في 41 جسراً على مسافة تمتد نحو 110 كيلو مترات، موزعة في مناطق ووديان نخلة، وزبيد، ورماع ووديان، والعقوم، ورمانة، وأودية أخرى.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن اتهام محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إيران باستقطاب «مئات من شباب اليمن على مدى عقود ماضية، وتأهيلهم فكرياً وعقائدياً وتنظيمياً في مدينة قم بإيران ولدى (حزب الله) في لبنان، في إطار مشروعها التوسعي لإعادة إحياء الإمبراطورية الفارسية».
وأشار المحافظ العرادة، في حديث أجرته معه قناة «ZDF» الألمانية خلال زيارتها محافظة مأرب، إلى أن هؤلاء الشباب عادوا إلى اليمن، وشكلوا ميليشيا إرهابية متمردة، لا تؤمن بفكر واستراتيجية الدولة، وإنما تؤمن بمرجعيتها الدينية وحقها الإلهي في حكم الناس واستعبادهم.
وأكد المحافظ، ، أن «اليمن بلد سلام والشعب اليمني مسالم، ولكن الحرب فرضتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمنيين، وبدعم من إيران»، لافتاً إلى أن «الانقلاب الذي قامت به هذه الميليشيا قبل 4 سنوات في اليمن يختلف عن كل الانقلابات المتعارف عليها في العالم، وعبر التاريخ، بانقلاب جزء من الدولة على الجزء الآخر، فالانقلاب الحوثي قامت به مجموعة ميليشيا إرهابية انطلقت من الكهوف، وبدعم من إيران».
وقال إن الميليشيا الحوثية سيطرت على مؤسسات الدولة، وعملت على تدميرها بعد الانقلاب على نظام الحكم وهوية الدولة ومعتقدات اليمنيين، كما تعمل وفق نظام «ولاية الفقيه» المعمول به في إيران، وترتكب أفظع الجرائم الوحشية ضد المدنيين المسالمين، من أجل إخضاعهم لسيطرتها وفكرها المتطرف الذي يمجد حقها في حكم الناس واستعبادهم والاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم.
وعبّر المحافظ عن أمله في أن تسهم زيارة الفريق الإعلامي للقناة الألمانية إلى المحافظة، في نقل الصورة الحقيقية للعالم والرأي العام الدولي عما يعانيه اليمن، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والصورة المقلوبة التي تروج لها الآلة الإعلامية للنظام «الإيراني» (المدعوم من قبلها).
وتابع محافظ مأرب: «إن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف إلى جانب اليمن في أزمته، وتلبية الاحتياجات الإنسانية والخدمية، والعمل من أجل تجاوز الكارثة الإنسانية التي سبّبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بإسقاطها مؤسسات الدولة»، مشيراً إلى أن المحافظة «تواجه تحديات كثيرة، أبرزها التضخم السكاني الناتج عن تدفق أفواج من النازحين والمهجرين من المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية».
وسلط صحيفة “العربي الجديد” الضوء على قول مصادر في الحكومة اليمنية، إن رئيس فريق المراقبين الدوليين التابع للأمم المتحدة في مدينة الحديدة غربي اليمن، الجنرال باتريك كاميرت، استقال من منصبه، في تطور يمثل بحال تأكيده، انتكاسة في طريق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في السويد الشهر الماضي، إن لم يكن مقدمة لانهيار الاتفاق.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه الأمم المتحدة تتحفظ عن تأكيد استقالة كاميرت، ونفت أمس التقارير الإعلامية بهذا الشأن، أفادت مصادر في الحكومة اليمنية “العربي الجديد”، بأن الجنرال الهولندي المتقاعد، اعتذر الأربعاء، رسمياً عن استكمال مهمته، وسط أنباء عن تسمية بديل له، يحمل الجنسية الدنماركية.
وتأتي أنباء استقالة كاميرت، عقب ساعات من مغادرته العاصمة اليمنية صنعاء، برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حيث توجه الاثنان صوب العاصمة السعودية الرياض.
وكان غريفيث وصل إلى صنعاء منذ يومين، وعقد مباحثات مع قيادات في جماعة أنصار الله (الحوثيين)، إلا أنه لم يدلِ بأي تصريحات حول نتائج الزيارة، التي ترافقت مع الأزمة التي تواجه تنفيذ اتفاق الحديدة المبرم بالسويد الشهر الماضي.
وقال موقع الأمم المتحدة الأربعاء، إن كاميرت وغريفيث يجريان مناقشات بشأن اقتراح متعلق بإعادة انتشار القوات وفق اتفاق استوكهولم.
وأبرزت جريدة “الجريدة ” الكويتية توقع هادي هيج، رئيس وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في مشاورات الأردن أمس، أن يتفق الطرفان المتحاربان في اليمن على شروط تبادل الأسرى في غضون عشرة أيام.
وجرت محادثات بين حكومة هادي والمتمردين الحوثيين في الأردن الأسبوع الماضي. ويتعين على الطرفين الاتفاق على قائمتين بأسماء الأسرى الذين سيجري تبادلهم.
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه إتمام مبادلة الأسرى وتنفيذ اتفاق سلام في ميناء الحديدة الرئيسي باليمن. ومن شأن ذلك تمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران والحكومة المدعومة من السعودية لإنهاء الحرب الأهلية.
في موازاة ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها تأمل إحراز “تقدم في الأيام المقبلة” وحثت الطرفين المتحاربين على عدم إضاعة الفرصة.
وأعلنت اللجنة إرسال 15 مندوباً لتبادل الأسرى في اليمن.