المركزي اليمني يستنكر نشر أخبار غير صحيحة عن إحدى “طرقه” لوقف انهيار العملة
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أبدى البنك المركزي اليمني، استغرابه، من “نشر أخبار ومعلومات غير صحيحة بشأن استخدامه إحدى أدواته في السياسة النقدية عبر التدخل في الأسواق بهدف استقرار الأسعار”.
وذكر البنك في بيان له، نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه “كان نتيجة تدخله تعزيز أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأخرى، فبعد وصوله إلى أرقام كبيرة تمكن البنك من تحقيق استقرار الأسعار للريال اليمني عند حدود 525 – 500 ريالاً للدولار الأمريكي، و 135 – 140 ريالاً للريال السعودي
وقال البنك اليمني إنه يحرص على تحقيق ثبات الأسعار من خلال تمويل المواد الأساسية وتدخلاته في أسواق الصرف، كما يسعى بهدف الوصول إلى أحد أهم أهداف البنك وهو تحقيق نوع من الاستقرار الاقتصادي.
ومضى يقول: “إن البنك المركزي أحد مؤسسات الدولة وتحكمه قوانين وإجراءات نظامية”.
وفيما يبدو ذلك، رداً على تصريحات رئيس اللجنة الاقتصادية اليمنية، حافظ معياد، والتي طالب فيها الحكومة الشرعية الموافقة لهيئة مكافحة الفساد بالتفتيش على عملية الفساد التي حصلت في بيع وشراء العملة.
جاء ذلك في مذكرة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك” دون الإشارة إلى المتهمين بعملية الفساد.
وحسب المذكرة، فإنه بناء على توجيه الحكومة نحو مكافحة الفساد وحرصها على الاستقرار المعيشي للمواطنين ونظرا لما شهدته الفترة الماضية من عملية مضاربة وتلاعب بالعملة الوطنية وشبهات قوية بوجود عملية فساد واسعة النطاق، فإن اللجنة تطالب الحكومة بالموافقة لهيئة مكافحة الفساد بالتفتيش على عملية الفساد التي حصلت في بيع وشراء العملة.
وهوى الريال اليمني اليوم الإثنين، مجدداً أمام العملات الصعبة، بعد أن شهد فترة تحسن ملحوظة خلال الأشهر القليلة الماضية، عقب إجراءات اتخذتها الحكومة واللجنة الاقتصادية.