(انفراد) منذ “استهداف العند”.. حالة طوارئ في صنعاء وإلغاء اجتماع قيادات الحوثيين
لكن لم يحدث هناك رد من الحكومة مع مرور الأسبوع الأول يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
ألغى ما يسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين في صنعاء اجتماعات يومي الأربعاء والخميس، خوفاً من انتقام الحكومة اليمنية بضربة جوية بعد استهداف الجماعة لـ”قاعدة العند” الجوية جنوبي البلاد.
وقال مصدران مسؤولان لـ”يمن مونيتور” إن المجلس السياسي وحكومة الحوثيين غير المعترف بها والمجلس السياسي أعلنوا حالة الطوارئ طوال الأسبوع الأول عقب تنفيذ الهجوم على القاعدة، وأوقفوا الاجتماعات التي يتم عقدها.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الإعلام، طلب عدم الكشف عن هويته لـ «يمن مونيتور »: انه تم إلغاء العديد من الفعاليات وورش العمل والاجتماعات الحكومية الخاصة بحكومة الإنقاذ – غير المعترف بها دولياً – خوفا من الاستهداف من قبل قوات التحالف العربي لسياسيي الجماعة وقيادته في الدولة.
وأضاف: لأول مرة يتم حجب موعد وأماكن الاجتماعات عن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية خوفا من استهداف قيادات جماعة الحوثي بعد أحداث الطائرة المسيرة التي استهدفت قاعدة العند.
وتابع قائلاً: فوجئنا بتسليم بعض المواد الإعلامية في سي دي ومطالبين بنشرها دون نزول الفرق الإعلامية إلى أماكن الاجتماعات وهذه تعد أول مرة.
وقال مسؤول في المكتب السياسي لجماعة الحوثي لـ”يمن مونيتور”: الاحتياط واجب، وكنا نتوقع رداً عنيفاً من التحالف وحكومة هادي لكن يبدو أنهم لا يفكرون بالرد لأسباب تعني وضعهم الداخلي فقد مضى الأسبوع الأول دون رد.
وتكشف الإجراءات المتخذة من جماعة الحوثي عن خوف وارتباك تعيشه في ظل إعلانها عن مرحلة جديدة من التصعيد والذي جاء على لسان محمد البخيتي عضو المجلس السياسي للحوثيين قوله إن استهداف قاعدة العند العسكرية الجوية جنوبي اليمن يأتي في إطار التصعيد، رغم وجود جهود دولية لإحلال السلام في البلاد.. معتبراً أن الهجوم جاء بعد عملية رصد دقيق لتجمعات وتحركات الجيش داخل القاعدة.
وأكد البخيتي أن الهجوم استئناف لمرحلة جديدة يجب أن تثير الخوف للتحالف العربي وقوات حكومة هادي بأن الحرب ستطال مواقعهم الآمنة.
وأضاف البخيتي: “هذه الضربة للطيران المسير باستهداف قاعدة العند تأتي في سياق التصعيد مقابل التصعيد ورسالة واضحة بأننا ما زلنا نمتلك الكثير من الأوراق وقادرين على استخدامها في اليوم أو في العمق السعودي الإماراتي”.
وقُتل في هجوم الحوثيين، 6 جنود إلى جانب رئيس الاستخبارات العسكرية الذي توفي متأثراً بجراحه.